أهلا بالأخ القصيمي..
أعذرني على التأخر في الرد لأنني مسافر إلى الرياض..
تشكر على هذه المداخلة القيمة,,
أخي أريد منك مثل هذه المناقشة التي تنمي روح الحوار وتفتق الذهن..
قولك بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة فغير صحيح وذلك لعدم
الدليل الصريح بذلك والأدلة التي تدل على خلافه,وقد قال بالسنية الإمام أحمد في
رواية عنه ومالك والثوري وأصحاب الرأي وأكثر أهل العلم قال ابن المنذر((هو قول جمل
أهل العلم إلا الشافعي)) واستدلو بحيث ابن مسعود الذي في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه
وسلم علمه التشهد ثم قال((إذا قلت هذا أو قضيت هذا فقد تمت صلاتك)) وقد قال ابن قدامة في
المغني بعد سوقه لحديث ((إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع)) ((أمر بالإستعاذة عقيب التشهد من غير فصل ولأن الصحابة كانوا يقولون في التشهد قولا فنقلهم عنه
النبي صلى الله عليه وسلم إلى التشهد وحده فدل على أنه لايجب غيره ولأان الوجوب من الشرع ولم يرد بإيجابه)).
أما استدلالك ياأخي فهو غير صريح في الوجوب ,,وأما قولك بأن الأمر للوجوب فهو غير صحيح.
أما كلامك عن التسليمة الثانية فلاأعلم هل أنت ترجح القول بالسنية أم الوجوب؟؟
الصحيح أن القول بالسنية هو القول القاطع,حتى ان بعض العلماء قال بعدم وجوب التسليمة الأولى فضلا عن الثانية!!
قال أبو حنيفة((لايتعين السلام للخروج من الصلاة)) واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمه المسيء في صلاته
ولو كان واجبا لأمره به ولايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ولأن إحدى التسليمتين غير واجبة فكذلك الأخرى..
أما قولك بأن الاحاديث في هذا الباب ضعيفة والأحاديث الوارة في التسليمتين صحيحة فإنه لاينفي سنيتها.
وبماأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجب التسليمة الثانية بقوله, فإن أفعاله تحمل على السنية فقط ولاتحمل على الوجوب..
والكلام في هذه المسألة يطول..
اما الكلام عن صيغة التسليم فلاأدري ماهو قولك!!
أنا أقول ياأخي بأن الصحيح أن قول السلام عليكم جائز ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((وتحليلها التسليم))والتسليم يحصل بهذا القول.
تشكر على هذه المداخلة القيمة ..
محبك:
العائد الاول
__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول