08-03-2008, 09:01 AM
|
#4
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: في رماح
المشاركات: 123
|
أحسنت أيها الفاضل , الآن بحق أقرأ موضوعاً في الساحة المفتوحة للمواضيع الجادة !
أحييك على طرحك الجريء الملامس للواقع , و هنا أريد أن أذكر بنقطة و هي التناصح المتبادل بين الأنثى للأنثى و الذكر للذكر , فالبعض منا يغفل أو ينسى فيتبسط في الحديث مع الجنس الآخر من غير شعور منه و قصد لأنه على سليقته , و هنا يبرز دور التناصح الأخوي عن طريق الرسائل الخاصة .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
نصيحة لكل بنات المنتدى المحافظة على أنفسهن وعدم الاغترار بحلو الكلام وجمال التعبير وحسن المقال |
|
 |
|
 |
|
من حباه الله من نعمه بما ذكرت من حلو الصفات , فسخرها لإغواء الفتيات , لعله يعد جواباً لله يوم يسأله ليس بينهما ترجمان عن ظلمه لنفسه و كفرهـ بأنعم الله . .
( إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .
و الحمد لله أن باب التوبة لا زال مفتوحاً لنا , ( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )
و لعلي أذكر نفسي و أخواتي الكريمات بالاستمرار على رصانة الحديث , لأن الحبيب - صلى الله عليه و سلم - قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
و هو - فداه أبي و أمي - لا ينطق عن الهوى .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأقول لكل شاب يريد تلك العلاقات أنها دين عليك سوف يقع في محارمك فا اتق الله في محارم الناس ليحفظ الله محارمك |
|
 |
|
 |
|
كنت أظن مثل ظنك أخي الكريم , و لكن ظني يتعارض مع يقيني بعدل الله مصداقاً لقوله ( و لا تزر وازرة وزر أخرى ) لذا بحثت في هذا الأمر حتى قرأت فتوى للشيخ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم أنقلها لنستفيد و يصحح البعض منا مفاهيمه ,
( هل من زنى يزنى بأهله ) ؟ !
السؤال : الوعيد الذي نسمعه أن الزاني يُزنى بأهله ولو بعد حين، في هذه الحالة يقول الله تعالى: (ولاتزر وازرة وزر أخرى). فما ذنب أخت الرجل أو بنته، أو أهله في أن يقتص الله منه بهم؟ فالله أرحم الراحمين وهو العدل ولا يظلم ربك أحدًا، فهل هذا الكلام من قبيل التخويف أم أنه لا يصح حديثًا؛ لإفادتي- وقد بحثت عن هذا الحديث فلم أجد له مكانًا- إذا كان له مكان في كتب الحديث لأعرف سنده وقوته. والله من وراء القصد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأمر كما ذكره السائل، فمقولة: إن الزاني يُزنىَ بأهله ولو بعد حين. أو ما جاء في معنى هذه الجملة، ليست حديثًا ثابتًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو- أي الحديث- وإن كان مرويًّا عنه صلى الله عليه وسلم من طرق عن ابن عباس- أخرجه ابن عدي 1/330 وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 2/301- وعائشة، وجابر وغيرهم، رضي الله عنهم، لكن لا يصح منها شيء، وقد جاءت هذه المقولة شعرًا ونثرًا في كلام بعض السلف، ومنهم الشافعي- رحمه الله- فقد جاء في ديوانه (ص 112):
عِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ
إِنَّ الزِنى دَيـنٌ فَإِن أَقرَضـتَهُ كانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاعْلَمِ
وفي ديوانه أيضًا (113):
مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِ إِن كُنتَ يا هَذا لَبيبًا فَافْهَمِ
وذكر العجلوني نحوًا من هذه الأبيات في (كشف الخفاء 2/61)، ونسبها للعلامة المقري:
عِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ وَتَجَنَّـبوا ما لا يَليقُ بِمُسـلِمِ
يا هاتكًا حُرَمَ الرجـال وتابعًا طُـرُقَ الفسادِ تعيشُ غيرَ مُكرَّمِ
مـَن يزنِ في قومٍ بألفي درهمٍ في أهـله يُـزنى بربـعِ الدرهمِ
إِنَّ الزِنى دَيـنٌ فَإِن أَقرَضـتَهُ كانَ الوَفـا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاعْلَمِ
وما استشكلته أيها السائل من تعارض هذا مع قوله تعالى: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الأنعام:164]. ليس بوارد، فالآية على ظاهرها، وما ورد في كلام بعض السلف ليس معناه أنهم عوقبوا بذنب أبيهم أو رب أسرتهم، بل المعنى في كلامهم يمكن توجيهه على أحد معنيين:
المعنى الأول: أن الله تعالى يعاقب هذا الزاني- إن لم يتب الله عليه- بأن
يَضعُف إيمان أهله، ويقعوا في أنواع من الفسوق بسبب إهمال رب البيت وتقصيره في
تربيتهم وغفلته عنهم، فيؤول الأمر بهم إلى أن يتعلقوا بفعل الفاحشة، فتكون من جهة الأهل معصية
من المعاصي، وهي من جهة الزاني عقوبة من الله على فعلته، وانتقامًا من الرب– إذا لم يتب على هذا
الزاني- لمحارمه التي انتهكها، فلا يكون حينئذ تعارض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم- فيما رواه
الشيخان من حديث ابن مسعود، رضي الله عنه: "مَا مِن أحَدٍ أَغْيَرَ مِن اللهِ، مِن أَجْلِ ذلك حرَّم الفواحشَ،
وما أحدٌ أحبَّ إليه المَدْحُ مِن اللهِ". أخرجه البخاري (5220) ومسلم (2760). ولما قام النبي صلى الله عليه وسلم- فزعًا بسبب الكسوف، خطب تلك الخطبة العظيمة، ومما قال فيها: "يا أمةَ محمدٍ، واللهِ ما مِن أحَدٍ أغيرَ مِن اللهِ أنْ يَزنيَ عبدُه، أو تَزنيَ أمتُه.." الحديث. وهو في الصحيحين: البخـاري (1044) ومسلم (901)، من حديث عائشة، رضي الله عنها.
المعنى الثاني: أن يكون هذا محض ابتلاء من الله تعالى- للمرأة المزني
بها؛ لأننا نقطع أن أول زنى وقع في البشر لم يكن على ما تم توجيهه في المعنى الأول،
وهذا له نظائر، فأنت تقرأ في التاريخ أن جيشًا من الجيوش استباح مدينة من المدن الإسلامية، ومن
جملة هذه الاستباحة: اغتصاب النساء، وفيهن المؤمنات الغافلات، فيكون ذلك من جملة الابتلاء الذي
يرفع به درجة العبد عند الله عز وجل.
ولتعلم أيها الأخ السائل، أن ما حكاه الشافعي- رحمه الله- وغيره إنما حكوه على أنه سنة من سنن الله في البشر، أي أن العادة جرت بهذا، ومثل هذا لا يمكن أن يعارض النصوص الشرعية، بل هو متفق معها على ما سبق توجيهه في المعنيين السابقين. والله تعالى أعلم.
اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى
__________________
[-----="808080 FF1493 A0522D DEB887 FF1493"]قال ابن تيمية : ( و لذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه , تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ) [ اقتضاء الصراط المستقيم ][/-----]
آخر من قام بالتعديل مـلـيـكـة الـطـهـر; بتاريخ 08-03-2008 الساعة 09:04 AM.
السبب: أوردت أمراً رأيت التذكير به .
|
|
|