،
،
نَفِرُ من هموم الدنيا و كآبتها و أشغالها و نكدها إلى جنة الله في أرضه , إلى ( بــــــــراءة الطــــــفولة ) !
إلى الدنيا التي تصورهــا عقولهم الخيالية الجامحة !!
لا أريد طفلاً , قد امتلأ دماغه بالثقافة التي ذكرت , فهي ستشغله !
لأنه سيبدأ من مرحلة مبكرة في رحلة الاستكشاف , و لن يهدأ حتى يجرب بنفسـه , و لستم بلائميه , أليس طفــــلاً ؟!!
أيها القدير , ذكر الأخ الفاضل – ثلاثي الأبعاد – بعض ما أردت قوله و أضيف :
سيصبح موضوع ( الجنس ) ليس ذا حدود , بل رحب فسيح , و حق للطلبة ( الأطفال ) أن يتناقشوا فيه كيفما و وقتما أرادوا , وهي نقطة ايجابية تحسب لهم ، فهم يتبادلون الحوار في مادة علمية مقررة لديهم !!!
الذي أراه هو تعليم الأطفال بطريقة موجزة – من قبل والديهم - بالمخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من تحرش , و كيفية الوقاية منها !
ومن ثم , سيتم التعامل – لو حصل شيء من التحرش لا قدر الله – بما يتوافق مع متطلبات الحادث .
و لكل حدث حديث !
أما أن تكون مادة مقررة لأجل( بضعة طلاب ) قد يتعرضون لذلك , فأجزم جزمـاً قاطعاً بأن أعدادهم ستتضاعف تبعاً للثقافة التي ستتولى المدرسة – مشكورة – تدريسهم إياها , و أيضاً لوجود طاقات هائلة ستنشأ في جسد الطفل و ليس أمامه إلا طفل مثله ليحتويه !
صدقاً , قضية التحرش و آثارها و كل ما يتعلق بهذا الموضوع تكمن الوقاية منه و حله – لو وقع - عند أهل الطفل لا مدرسته , لأنها قضية احتواء و حنان و تفهم , و ليس أقدر بذلك للطفل من أبواه .
بالعامية ( توليم العصابة قبل الفلق , مبدأ لا أراه ناجح ) .
تجول الآن في خاطري – و أنا أرتجف خجلاً و انفعالاً من مجرد تصور الفكرة - سيرة عبقة لتعامل الحبيب المصطفى – صلى الله عليه و سلم – مع الأطفال , وفيم كانت توجيهاته لعقولهم الصغيرة !!!
وما أجمل الحرية في التعبير .
،
’