مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-03-2008, 01:20 PM   #14
قناص الفوائد
عـضـو
 
صورة قناص الفوائد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث كتب هذين الردين :

(1)
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو إسحاق الأسيف

أحسنت أخى الفاضل أبا مهند و هذا كلام الشيخ الذى تقصده صوتاً:
http://www.archive.org/download/bgdfgdgds/sgn.mp3
[COLOR=blue]COLOR]

(2)
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو إسحاق الأسيف
تفريغ الكلمة:
أنا لا أنظر ولا أقيس إيمانى بالازدحام عند أبواب المساجد و فى الحج لبيك اللهم لبيك, و لكن أنظر و أقيس إيمانى أين يفزع قلبى عند حدوث النكبات و الشدئد؟
بعض الناس حين تحدث له نكبة أو شدة و له واسطة أو مكانة أو ارتماء فى أحضان مخلوق يفزع قلبه إلى هذا المخلوق و أنه هو الذى يتوسط له أو ينجيه من هذا الكرب فيُخذل.
و بعض الناس يلجأ إلى الله و يتوكل عليه و ينيب إليه و لسان حاله يقول:"فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين"
إذا انقطعت أطماع عبد عن الورى
تعلق بالرب الكريم رجاؤه
فأصبح حراً عزةً و قناعةَ
على وجهه أنواره و ضياؤه
و إن علقت بالخلق أطماع نفسه
تباعد ما يرجو و طال عناؤه
فلا ترجو إلا الله فى الخطب وحده
و لو صح فى خل الصفاء صفاؤه
إبراهيم – عليه و على نبينا أفضل الصلاة و التسليم – حين أُلقى فى النار ماذا قال؟
قال:حسبنا الله و نعم الوكيل,لم يلجىء إلى مخلوق و لا إلى من يتوسم فيه خيراً فى نصرته و لم يبعثْ وسائط للقوم المجرمين يخففون عنه العقوبة, لجأ إلى الله فنجَّه الله من القوم الظالمين, قال حسبنا الله و نعم الوكيل أى ألجأ إلى الله و نعم الوكيل هو المفوض لأمرنا فقال الله عز وجل :"قلنا يا نار كونى برداً و سلاما على إبراهيم".
نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم − حين قيل له: " إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ", ماذا قال ؟
قال: حسبنا الله و نعم الوكيل.
و النماذج الحية الموجودة المتمثلة فى أئمة الهدى و مصابيح الدجى كثيرة إلى عصرنا هذا؛ فالذين يلجؤون إلى الله و لا يلجؤون إلى المخلوق.
شيخ إلاسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – حين ذهب إلى البلاد المصرية و تواطأ أهل مصر على قتله فأتى إليه بعض المحبين له و قال له: إنهم قد أعدوا عَدَدَهم و عُدَدَهم يريدون قتلك و كان متوسداً على فرش من الحصر,استقعد - بعض الناس ربما احمر وجهه و اصفر أو أغمى عليه فى مكانه - و أخذ تراباً ثم نفخه وقال: إن هم إلا كالتراب و قيل أنه قال: إن هم إلا كالذباب.
و حين سُجن ماذا قال : ما يصنع بى أعدائى؟ , ليس كالواحد منا حين يُسجن يبحث عن واسطة قد تخرجه و يقول : رب أخرجنى, قل : رب ثبتنى, بعض الناس إذا سجن قال : رب أخرجنى غلط قل : رب ثبتنى .
كم شخصٍ سُجن وخرج صار منحلاً عن عقيدته منحرفاً ضالاً زنديقاً أو فاسقاً أو عاراً على أهل الحق , سل الله الثبات و لا حرج أن تسأل بعد ذلك المخرج , لكن سل الله الثبات قد تخرج فتكون منحرفاً ,كم من شخص سُجن فدعى الله أن يخرج فخرج وصار خبيثأ و وبالاً على هذه الأمة ,بل سل الله الثبات.
يقول : "ما يصنع بى أعدائى إن سجنونى فسجنى خَلْوَة"
؛هذا أثر من آثار الإيمان بالأسماء و الصفات ؛إذاً لابد أن ندرس الأسماء و الصفات و أن نطبق ذلك على أرض الواقع و تتمثل أثارها فى واقعنا .
إذا كنا نؤمن بالألفاظ دون المعانى إذاً ما استفدنا بالإيمان بالأسماء و الصفات .
يقول:" إن سجنونى فسجنى خلوة إن قتلونى فقتلى شهادة إن أخرجونى فإخراجى سياحة"اهـ .

__________________

كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر)


قناص الفوائد غير متصل