بارك الله فيك اخ ابو ثامر
واني اطلبك : لا لليأس , لا لليأس , لا لليأس
انا مثلك تماماً اعاني كثيرا من هؤلاء
هؤلاء الذين يكرهون الحياة !!
كيف نضمن مستقبل ابناؤنا وبناتنا في مجتمع كريه كهذا ؟
نعتتني إحداهن منذ فتره قريبه (((( بالعلمانيه !! ))))
تدري ليش ؟؟
لأننا كنّا نتناقش في مصير تلك المرأه التي طلقها زوجها عبر ميكرفون السوق !
كانت محدثتي تؤيد الطلاق بهذه الصوره الوقحه.. كانت تتشفى بها !!!
كانت تقول بأعلى صوت : تستحق تستحق تستحق , اي امرأه تخون زوجها تستحق هذا العار !!!
( سمعت فيما بعد : ان هذه التي تحاورني يشك بها زوجها // اذن نستطيع فهم موقفها )
عجبي !!
أي ذنب ارتكبته ؟؟
هل كانت تزني أمامه وامام الناس ؟؟ !!!
كنت اصمت قبل هذا ... لكنني لم أحتمل كل هذا التجرد من الرحمه من الإنسانيه ! يالهي هذه وحشيه !! كأن ليس لديهم ابناء وبنات قد يقعون في نفس المصير !!!
القصه تقول : أن المرأه كانت قد وضعت رقم غريب في حقيبتها , وحين لمحها زوجها طلب الحقيبه وعندما رفضت اعطائه الحقيبه , قام بتطليقها والتشهير بها وبأهلها امام العالمين !!!!!!!
حتى قبل أن يتأكد من ظنونه !!!
ياللمصيبه !
أم اولاده ! زوجته ! لقد دمرها ! ودمر نفسه وابناءه
لأجل سبب تافه!
نعم تافه .. فنحن في عصر التقنيه والأرقام !!!
وحتى لو كانت مخطئه , فالزله والأخطاء تحدث دائما , ولايوجد انسان معصوم , وفي الظروف العصيبه ممكن أن يخطئ اطهر الخلق .... ولكن السؤال لحظتها هو : هل هناك محبه حقيقيه في قلوب الناس تغفر اخطاء اهاليهم ؟؟!
كنت أردد ولا أزال : قليل من الذكور هو فقط رجل , رجل مواقف !!!
بالضبط كما هو قليل الإناث هن إمرأه !! إمرأه الحكمه !!
هنالك الكثيرات اللاتي مسكن بيوتهن وصبرن مع أن ازواجهن الذين يفعلون الحرام في الليل والنهار .. وليس فقط وضع رقم في حقيبه !!!!!!!
( وانا على فكره لا أشجع الصبر الزائد عن حده لكلا الجنسين , فهناك اخطاء تنبلع وأخطاء نغص بها)
اين سيذهب هؤلاء من الله سبحانه ؟
الا يعلم ذلك الزوج أنه بتشهيره ذاك .. سيحرم هذه المرأه من الحياة الطبيعيه !! سيلطخ سمعه ابناءه !!
اين هو من ( من ستر على مسلم ... ألخ) فكيف اذا كانت زوجته ؟ شريكه حياته ؟
أين هو من ( ليش الشديد بالصرعه )
يحسب أنه كان ينتقم منها !! ولم يدري انه لا ينتقم إلا من نفسه !!
تصرفه لايدل إلا على ضعف شخصيه ونقص ثقه فضيعه وغيره مرضيه ودناءه لأبعد حدود !!!
يارب يارب
جنبنا أولئك الناس
احمنا بعطفك ورحمتك
وارزقنا الحب الذي لايقف عند حد .
شكراً لك
آخر من قام بالتعديل سدير; بتاريخ 10-03-2008 الساعة 11:51 PM.
|