[مـلـيـكـة الـطـهـر]

اعتبرها مدخلاً من مداخل الشيطان .

الإخوان الكرام الذين يقولون أهم شيء النية الحسنة .

لو صحت حجتكم لجاز الاختلاط و السفر بدون محرم و أمور عديدة , فكلنا نملك نوايا حسنة !

صدقوني لا يكل الشيطان و لا يسأم و لو أن يأتي المسلم من أبواب الخير , فكيف بسواها ؟؟

ثم كيف يرضى الزوج بهذه اللعبة و هو يعلم أنها حتما – قد – يكون طرفيها زوجته و أخوه !!

أجزم أن أقارباك – أخي الكريم – قد غاب عن بالهم أن ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) .

أسأل الله أن يوسع صدورنا و صدورهم بالعافية دوماً !

اقتباس طلما انها متفق عليها أنها لعبة ويشهد الجميع عليها وعلى جميع ملابساتها فإن الهدية في هذا الحالة لا تعني شئ مطلقا حتى لو صارت من زوجة الاخ يعني الأمر لايعدو كونه من باب المزاح والترفيه ولا يعني شي آخر بارك الله فيك

أوصلني ابن جيراننا لبيتي , فقلت له الجملة المعهودة ( يطولنا بعمرك تعبناك معنا ) ونزلت , و أقسم بالله بعد تقريباً شهر أو أكثر , أوصلني أيضاً و عندما هممت بالنزول قال : ( مافيه يطولنا بعمرك تعبناك ) !!

هي جملة لم ينسها و قد مر شهر , فكيف لو أضاحكه و أمازحه – و الغرض شريف - ( لعبة ) ؟؟!

أتمنى أخي الكريم أن تكون ذا نظرة أبعد و لعل ردي يكون مقبولاً لديك .

اقتباس ياخوي هذي (((لعبه ))) يعني شو كل الاجتهادات سد الذرائع والشيطان وفتنه و........الخ )) واذا كانت هذي اللعبه او غيرها تقود (كما يرى بعض الاعضاء) الى الفتنه انا اقول لا احد يطلع للبرالافضل كل واحد يجلس في بيته اريح له وليغيره (( واريح للشيطان بعد )) لكن انعدام الثقه بالنفس وبالاخرين وعدم حسن الظن غالبا ماينتج عنه ......؟ وكان من المفروض ماتسال اسئله زي هذي ؟؟؟ ومشكوووور اخوي المسفهل

أخالفك - بود - أخي الفاضل

فنحن نحسن الظن بإخواننا , و لا نحسن الظن بإبليس !

عن صفية بنت حيي قالت : كان النبي - صلى الله عليه وسلم – معتكفا ، فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معي ليقلبني - وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد - فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي ، فقالا : سبحان الله ، أفيك نشك يا رسول الله ؟ قال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا .

فإذا كان الرسول المصطفى يبعد الشبهة عن نفسه , ألسنا أولى منه بالبعد عن الشبهات ؟!

صدقني كانت و لا زالت النار من مستصغر الشرر !