بالنسبة لحديث مالك ذهب ذهني للفظة التي قدمت بها قبل الحديث وهي(
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
رفع اليدين عند كل رفع وخفض |
|
 |
|
 |
|
) وعزب الذهن عن اللفظ ولذا أرجع عن الفقرة رقم 4. وهذه الرواية:
فإنها عند النسائي في سننه قال

1093 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَفَعَ يَدَيْهِ فِى صَلاَتِهِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَإِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ.)وكذا أاخرجه أحمد وصححه الالباني في الإرواء وغيره.
وفي النفس من هذه الرواية شئ فإنها حسب قاعدة شيخ الإسلام وابن رجب أن ماأُخرج في الصحيحين أو أحدهما ثم أخرجه غيرهما بنفس المخرج (ألصحابي ) فالزيادات التي فيه وليست عندهما تكون شاذة لأنهما انتقيا أصح رواياته هذا في الغالب.
وهذا الحديث أخرجه مسلم وأبو داود وأحمد والنسائي بنفس لفظ مسلم لكنه جاء بهذه الزيادة وهي رفع اليدين عندالرفع من السجود والهوي إليه عند النسائي واحمد كما سبق ومنهج الاباني معروف في موضوع زيادة الثقة فهي مقبولة مطلقا عنده ولذلك صححه .