[مـلـيـكـة الـطـهـر]

‘


‘

آهــــــ , لم أتنهد بحرقة منذ زمن , و أتى موضوعك لتأتي الزفرات و الآهات !!

تبارك الله طرح أسطوري شمل أكثر من مشكلة في إطار واحد , و كنت سأفرد مقالاً كاملاً لأتحدث عن واحدة منها !

سأتجاهل كل ما ذكرت - بل و هناك مما يخفك أشد و أنكى - عدا نقطة تثير شجوني !

اقتباس إن التواصل بين الطالبة والدكتور لأمر صعب وقد يكون من الاستحالة .. ولكن الطالبات بحاجة إليه بل وضروري .. فهذهـ ستستفسر وهذهـ ستناقش وهذهـ وهذهـ .. فمتى سيحل مكان الدكاترة معلمات من بني جنسهن ؟ .. لأن الرجال خطر عليهن .. من ما سمعنا به من قصص يندى لها الجبين .. وهذا ليس بمستغرب من رجال ليسوا من بني جلدتنا .. لأنهم ليسوا بأشد غيرة مناّ على نسائنا .

منذ طفولتي و أنا عاشقة للنقاش , دائماً أتساءل و أسائل حتى أرضى , و قتلت الجامعة كل أمل بالنقاش !!

أغلب المواد يتولى تدريسها دكتور , و فضلاً عن ذهاب نصف المحاضرة و هو يحاول الاتصال ثم يهدئ البنات ثم يستدعي المشرفة , و فضلاً عن قراءته للمنهج و عدم شرحه إطلاقاً و فضلاً عن عدم توفر الشبكة في أحايين كثيرة !!

هي أمور لم أستطع إيجازها في رد , و لذلك سأتغاضى عنها و أتحدث عن أهمها !

حين يشرح دكتور مادة الفقه و يفصل في أمور النكاح و الجماع و الحيض و النفاس , و تسأله الطالبات بتفصيل شديد فيجيبهن !

والله يسألنه في أمور دقيقة جداً تتورد وجنتايّ – من جرائها - خجلاً و حياء , وهن لا يأبهن بشيء !

أعلم ( لا حياء في تعلم الدين ) و لكن تتوفر بكثرة خريجات قسمي الشريعة و أصول الدين فلم لا يتم توظيفهن ؟؟

حتى نستطيع النقاش و تصل الفكرة بصورة أعف فديننا كله حياء .

بما أن لكل مجتهد نصيب , فأنا أعيش في قمة التفاؤل بحل جذري لما نعانيه و قد لخصته يا قاهر و أخذ منك جهد فعسى أن يكون لذلك صدى .

شكراً لك , تحية من أعماق قلبي على الطرح الراقي المميز .

،

،