أخي رامح لقد خالفت رسول الله في حديث واضح صريح
ألا وهو قولك أنا لا أعتبرها كلها عورة
والرد على ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) . أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ( الإرواء 1/303) (وأصل الاستشراف: وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر. والمعنى أن المرأة إذا خرجت من بيتها طمع بها الشيطان ليغويها أو يغوي بها).
ولقد قلت أني لا أعتبرها ناقصه عقل
والرد على ذلك (نوعا ما) فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم- حين سئل عن ذلك- قال: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟". قُلْنَ: بَلَى. فقال صلى الله عليه وسلم: "فَذَلِكَ مِن نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أليسَ إذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ ولَمْ تَصُمْ؟". قُلْنَ: بَلَى. فقال: "فَذَلِكَ مِن نُقْصَانِ دِينِهَا" أخرجه البخاري (304)، ومسلم (8). فبين أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها في الأمور التي يشهدها الرجال، ولا تختص بالنساء؛ لأنها ليست من اهتمامها، فقد تزيد في الشهادة وقد تنقص، وقد تنسى، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض تدع الصلاة والصوم، ثم تقضي الصوم.
|