17-03-2008, 09:35 PM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024
|
الـــجــــبــــهـــة الـــكــــبــــرى . . .
منذ عصر صدر الاسلام والاعداء لم يألوا جهدا في محاربته هذا الدين , والصد عنه , وما زالوا يدافعون عن باطلهم بكل ما أوتوا من قوة , وقد اتبعوا في ذلك عدة أساليب , تتمحور في جبهتين :
الجبهة الأولى : المواجهة العسكرية والقتال .
الجبهة الثانية : بث الشبه والبدع بين عامة الناس لاغوائهم .
أما الجبهة الأولى فقد أولاها ديننا الحنيف اهتماما كبيرا , ورتب على صدها الاجر العظيم , بل جعل جزاءها لمن أداها بنية خالصة متبعا بذلك نهج المصطفى جعل جزاءها مرافقة الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام .
أما الجبهة الثانية ــ الكبرى ــ فهي التي في الحقيقة تقود الأولى , فمادام السيف متبعا للعقيدة فسينال القائمون به أحد الحسنيين , اما اذا قاد السيف العقيدة فيتحول الجهاد الى قتال واقتتال لا أقل ولا أكثر
ومن خصائص الجبهة الثانية انه لا يقوم بها الا العلماء فقط , اما الجبهة الاولى فيقوم بها العلماء وغيرهم .
وكذلك فالجبهة الاولى قد تسحق وتهزم , اما الجبهة الكبرى فلن تهزم ولن تسحق وان فعل الاعداء ما فعلوا لانها باقية بقاء الليل والنهار .
وان الاعداء عامة واليهود خاصة يسهرون الليل والنهار لصد الناس عن دينهم بالسلاح أو ببث الشبه بين الناس وانه والله من الهوان أن يهزم الانسان في كلا الجبهتين . . .
ومازال الاعداء يعملون ولن يتوقفوا عن ذلك حتى نتبع ملتهم , ولن نتبع ملتهم مادام كتاب الله وسنة رسوله هما الذان يقوداننا في امور ديننا ودنيانا . . .
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|
|
|