يا أمة الإسلام داهمنـي الأسـى فعجزت عن نطقٍ وعن إعرابِ
كيف أُصوّر المأساة التي وقعت، والفاجعة التي حدثت، وجرت فصولها أياماً عديدة، دون أن يكون لها صدى في إعلامنا.. ودون أن يغلي الدم في عروقنا..
قتلوا الشيوخ فسكتنا..
وذبحوا الأطفال فصمتنا..
وهتكوا الأعراض فأُلجمنا..
ولم يبق إلا سب نبينا..
فلا.. وألف لا..
ومِنْ مَنْ ؟!! من دولة حقيرة يقال لها الدنمارك..
فيا لله..حتى الأراذل والأصاغر رفعوا رؤوسهم علينا، وتجرؤوا على نبينا صلى الله عليه وسلم!!
أبناءَ أمتنا الكرامُ إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتُ؟
أبناءَ أمتنا الكرَامُ إلىَ مَتى تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ؟
الأمرُ أمرُ الكفر أعلن حربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!
كفرٌ وإسلامٌ وليلُ حضارةٍ غربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّة هل قَضَتْ نَحْباً فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
الأمر أكبرُ يا رجالُ وإِنَّمـا ذهبتْ بوعي الأُمَّةِ الصَّدَماتُ