المعاناة الفاضلة :
ثورة أحمد مطر , بلسان قس ابن ساعدة !
ولكن :
ما كانت المعاناة لتصبح لذّة !
وإنّما اللذة غيرها..........
فما المتعة نجدها مع المعانات سوى الأمل بما رسمته النفس , واستطعام لذّة توقّع الانفراج
قد ظلمناكِ أيتها اللذة كثيرا
لكونك تمشين مكرهة في ظلّ المعناة
لتنفّسي عن قلوووووب وقلووووب لولا حضورك لقتلتهم المعنات البغيضة
حقًّا :
لن تصبح المعاناة لذة أبدااااا
------------------
الغالية معاناة :
مثال يوضّح الصورة :
المشرف على الهلاك ضمأً , أو من يرى النار تلتهم أبناءه أمامه مثلا , هل يجدان من لذّة في هذه المعاناة ؟
لااااااااا
فما اللذة البادية وسط لهيب العناء سوى التغنّي الخفيّ بالأمل ورجاء صدق همس القلب
وعليه فمعاناة تصحبها لذّة معاناة زائفة , لم يجرّب صاحبها هزّة هزّة ( هزّة ) المعناة الحقة !
فلو جربها لعرف أنّه , يستحضر الألم لنفسه وهو يتقلّب فـــــــــي النعيــــــــــــــــــــــــــــــم
صدّقيني
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|