رحم الله ابن باز وابن عثيمين وغفرلهم وجازاهم المولى خير الجزاء وأعظمه
منذ وفاة الشيخين والحال لا تسر كل يتكلم وكل يفتي وكل يحلل ويحرم ويتقول على الله بغير علم أمر الفتوى في هذا الزمان أصبح في يد كل أحد لا يمنعه إلا لبس العباءه
لذلك لما كثر من يفتي كثر النزاع والخلاف وأصبح عوام الناس لا يدرون كلام من يسمعون هذا يقول حلال والآخر يقول حرام ،
في حياة الشيخين رحمهما الله رحمة واسعة كان إذا استجد أمر ونزلت حادثة اتجهت أسماع الناس وقلوبهم إليهما وكانت فتواهم تقع في القلب كشرب الماء البارد العذب .
مسألة التأمين كثر الخلاف فيها بين العلماء ما بين محلل ومحرم وفي رأيي كان الأولى في هذه المسألة أن توحد فيها الفتوى ويسند الأمر إلى المفتي العام كما في مسائل الطلاق .
|