|
للامانه يجب أن أشيد بمقالك الذي هو باعتقادي
فيه من التذكير بآداب الحوار
والأجمل أخي العزيز
انك لم تلبس كلمات مقالك قماش لغوي طويل يخفي المعنى ولا نفهم ما تقصد!
ما أردت أن أقوله :
هو أيضا مشكلة افتراض سوء النية في الشخص المحاور
حتى لو كان تعلم انه مخطئ
والذي يدهشني أكثر
أننا نعلم أن النية في القلب ولا يعلمها إلا الله !
لماذا الإصرار على شغل وظيفة لسنا مؤهلينا للقيام بها
وإعطاء معلومات لم نقراها ونجهل مصادرها؟!
أنا اقرأ واسمع كثيرا كلمة (علماني)!
والي اعرفه أن العلماني في العالم كله
ليس لديه مشكلة أن يقول (انا علماني) بأعلى صوته!
وتجده يؤسس الأحزاب
ويعقد مؤتمرات واجتماعات باسم العلمانية
إلا عندنا سبحان الله!
لم اسمع احد (اتهم انه علماني)
وقال بأعلى صوته أنا علماني!
كيف عرفنا انه علماني ؟!
(ليس بالضرورة أن يقول ذلك لان العلمانيين منافقين)!!
فتجد أننا نعود لقصة افتراض سوء النية
التي هي اعتقد أنها لب المشكلة!
الأسبوع الماضي كانت عنوان خطبة الجمعه عن
(الاختلاف)
وما أجملها من خطبة!
وذكر الإمام قصص عن حوار الرسول صلى الله عليه وسلم مع مخالفيه في ذلك الوقت فبكيت على حالنا نحن المسلمين مع بعضنا البعض .
اسف على الإطالة
وتقبل تحياتي
|