[د.لمار]

اقتباس بدايةً كلنا مؤمنين ومسلمين وعقيدتنا دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...

هذا ما أعتقده أنا شخصياً ولم أر ما يدعو إلى التذكير بهذه البدهية !!

اقتباس في طرح اخي رامح ورأيه الشخصي ( المحذوف) لم يؤيد الليبراليه ولا العلمانية د.لمار ( ذكر او انثى) ،

وهذا ما رأيته أيضاً من خلال كتابته المحذوفه ..

اقتباس إنما كان يعني بطرحه كيف نجعل المنظومة الدينية في بلادنا قادرة على التعامل مع إشكاليات المجتمع الحديث في ظل التطور السريع والتكنولوجيا الحديثه ومليارات البشر حيث أصبح العالم يا عزيزي ( قريه صغيرة ) أذن كيف نجعل الدين يتعامل مع إشكاليات المجتمع الحديث ومنها حقوق الأنسان وحقوق والمرأة في المجتمع ؟؟؟.. ،

كلمة حق لو لم يريد بها أبناء علمان الباطل .. وطبيعة الدين الذي أنزله الله تعالى على نبيه هي كذلك, لكن بشرط سلامته -أي الدين - من التزييف والعبث ..

اقتباس بمعنى أن المطلوب هو توليد ( منظومة إسلامية حديثه ) ذات طابع إنساني تتعامل مع كل المعطيات والمشاكل

كما أسلفت هذا الكلام رائع إذا تم ضبطه بتوجيات ذات الدين .. ولكن لي سؤال واحد: لماذا التركيز على طرق هذه الحيثية بالذات ؟؟ مع أن المتأمل لتاريخ الأمة الإسلامية يجد أنها لم تخفق مرة واحدة في التعامل مع الحضارات العظيمة كحضارة فارس والروم بل إنها أنشأت الحضارات التي لم تستطع البلاد المتقدمة في الوقت الحاضر أن تضاهيها ( إذا قارنا المعطيات المتاحة في كل من الزمنين ) !! وهي حضارة متكاملة في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ..... فاقرأ إن شئت تاريخ الأندلس مثلاً ...

اقتباس ،بعيدا عن التخلف والتعصب الديني وتهويل قاعدة ( سدَ الذرائع ) التي اصابتنا بالتخلف لمئات السنين والقرون .

وبعيداً عن الذل والانبطاح (وتوسيع قاعدة فتح الذرائع أو المصالح المرسلة ) التي أفقدتنا هويتنا الأسلامية والاعتزاز بها ...

اقتباس فلم ولن يكن في رأي رااامح اي طلب بفصل الدين عن الدولة وتجاهل البعد الإنساني والروحي في الإنسان .

لو كان هذا رأيه في البداية لما كان ردي عليه بهذه الطريقة ..

اقتباس * ومما لاحظته على علمانيي بلادنا انهم لا يكشِفون عمَّا في أنفسهم !!!! بل يبقى طوال حياته وإلى أن يموت، وهو يلِفُّ ويدور دون أن يُصرِّح بما يريد !!!!

وهذا هو المقصود في كلامي السابق أنهم لايستطيعون فعل ذلك إلا في حدود ضيقة ..
*

اقتباس لذا ارى بأن رامح يصرح بما يريد بدون نفاق او رياء أو مجاملة ، وهو حر في رأيه وعلينا احترام الرأي الآخر لأنها قاعده الحوار الهادف ، كما إنه لا ُيلزم احد بإتباع ما يقول ...

**
وأنا أسأل الله أن يستمر النقاش بهذا الهدوء وهذه الأريحية ...
أشكرك من الأعماق أخي (°o. ANSSAN .o° ) وأثمن لك مرورك ..


_____________________