الزواج وماقبل الدخله ومابعدها الجزء الثاني من (الجماع)
الى الاحباب في الله اشكركم على ردودكم اخي ابو خلق سياتي بمشيئة الله درس كامل
عن جماع الحامل وما الى ذلك
اما بانسبه للسوال الثاني فاحيلك الى كتاب تحفة العروس
اما بالنسبه لئجابتي على نفس نفسية الزوجين في ذلك لان اول ليله كما تعرف يكون بها خوف
من قبل الطرفين على حسب مدى الائتلاف يبدا الزوج بالجماع وهكذا
الجـــــــــــــــــــما ع (2)
افتقاد الزوج للخبرة الجنسية قبل الزواج ليس نقيصة ، ولكن فضيلة تدل على عفته وطهارته ، والتفاخر بهذه الخبرة قبل الزواج قلة دين وقلة أدب ، وليس من الرجولة في شئ ، ولربما يظن به السوء لخبرته دون زواج ، وليس عيبا في حق الرجل حينذاك الأ يعرف أين يكون الأيلاج ، ولايعيبه أيضا أن تحدد له عروسه المكان الصحيح ، يعني الفرج .
وعندما يزمع الزوج على جماع زوجته يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (( وفي بضع أحدكم ــ أي فرجه ــ صدقة قالوا : يارسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال نعم ؛ أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر ! ؟ كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ، أتحتسبون الشرّ ولا تحتسبون الخير ؟ )) رواه مسلم
الدعاء قبل الجماع
وإذا عزم الزوج على أن يأتي زوجته ويواقعها يستحب أن يبدأ باسم الله تعالى ، قال عليه الصلاة السلام (( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإن كان بينهما ولد ، لم يضره الشيطان )) متفق عليه
كيفية الجما ع و أنواعه
ليس هناك قانونا للجماع ولا نظما تهدي الإنسان عليه ودليل ذلك قول الله تعالى { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } فلابأس أن يجامع زوجته بـأي طريقة شاء وبإستئناس الزوجة وتكيفها معه ، ارجع الى كتاب النفزاوي في الروض العاطر .
ومن أفضل أوقات الجماع ، حينما يكون الإنسان مرتاح الجسم والنفس ، ويتوفر ذلك غالبا بعد صلاة الفجر المبكر، حيث يكون الزوجان مرتاحين من العناء والتفكير ويتوفر لهما فرصة .
ويستحسن أن يتجردا الزوجان من الثياب لإستكمال لذة الجماع ، ويستترا جميعا بلحاف واحد ، ولله درّ الشاعر حيث قال :
واحذر من الجماع فـــي الثياب فهو من الجهل بلا ارتياب !!
بل كل ماعليها ــ صاح ــ فانزع وكن ملاعبا لـــــها لاتفزع !!
مراحل العملية الجنسية
لكي يصل الرجل او المرأة إلى عملية جنسية كاملة ، فهما يمران في أثناء ذلك بعدة مراحل متتالية وهي :
المرحلة الأولى / مرحلة الرغبة 0000
مرحلة الرغبة وهي تعتمد على الاستعداد النفسي لممارسة الجنس ، متجنبا الخوف والتوتر ، فهما كفيلان بالقضاء على هذه الرغبة 0
المرحلة الثانية / مرحلة الإحساس باللذة الجنسية 0000
تبدأ مباشرة بعد الإحساس بالرغبة ، وفيها تبدأ الأعضاء التناسلية في الاستعداد الجنسي ، ففي الرجل يندفع الدم إلى العضو الذكري ويحدث الإنتصاب ، والمرأة تخرج إفرازات مهبلية لتجعل المكان لزجا فيسهل إيلاج عضو الذكر ، كما ينفرج الشفران ويبدأ المهبل بالإتساع .
المرحلة الثالثة / مرحلة الممارسة الجنسية 0000
وهي المرحلة التي يحدث فيها الإتصال الجنسي ، وتزداد فيها الإثارة الجنسية تدريجيا حتى تقترب من القمّة ، فتبدأ المرحلة التالية وهي مرحلة الذّروة .
المرحلة الرابعة / مرحلة الذروة (( الشبق )) 000
هذه المرحلة تنشط الأعصاب إلى أقصى درجة وترسل إشارات للمخ ، فيقوم المخّ بالردّ عليها عن طريق إشارات أخرى يبعث بها إلى العضلات الجنسية ، فتسبب انقباضات سريعة متوالية يصحبها في الرجل إحساس قهري بالقذف يتبعه تدفق المني بسبب انقباضات البروستاتا والحويصلات المنوية وقناة مجرى البول ، أما في المرأة فيصحب هذه الانقباضات زيادة واضحة في كمية الإفرازات المهبلية وحدوث رعشة أو رجفة تسمى (( رجفة الخلاص )) والتي يصحبها حدوث انقباضات في عضلات أخرى للجسم .
المرحلة الخامسة / مرحلة الاسترخاء 0000
في هذه المرحلة يشعر كلا الطرفين بالنشوة والراحة النفسية والبدنية ، وتبدأ عضلات الجسم في الاسترخاء وتزول انقباضات الأوعية الدموية وترجع إلى طبيعتها .
|