مرجع شيعى كبير ...يتوب الى الله ..ويفضح معتقدات الرافضة!!!
مقدمة تمهيدية:
إن الرجوع إلى الحق فضيلة من فضائل النفس الإنسانية التي قلّت في هذا الزمان ، الذي امتلأ رياءاونفاقا وخداعا، حتى كدت أن لا ترى لوازع الإيمان في بعض النفوس أثرا والعياذ بالله تعالى ، والنفس المخبتة لله رب العالمين لا ترى غضاضة ولا حرجا في الإذعان للحق والرجوع إليه إذا ظهر ولاح ضوء الصباح بعد ظلمة الليل الحالكة ، من هذا المنطلق كان الناس يكبرون ويجلون أهل العلم إذا تراجعوا عن خطأ بان لهم الصواب فيه ، إلا صنفا من الناس لا عقول لهم ولا دين ، وهم الرافضة ، الذين تزداد فضائحهم يوما بعد يوم على روؤس الأشهاد ، لكنهم لا يقلعون عمّا استكنّ في قلوبهم ورضعوه منذ الصغر من حقد وبغض لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأهل السنة عموما ، وكان من آخر فضائحهم أن نشر عالم من علمائهم العارفين كتابا يفضح فيه اعتقاد الرافضة وتصرفاتهم في حوزاتهم العلمية ( بقم ) المقدسة لديهم و( النجف الشريف ) عندهم وكان متأكدا أن حياته ستنتهي بمجرد ظهور هذا الكتاب ولقد صدق في اعتقاده ذلك فلقد قتلوه كما قتلوا غيره من قبل ، ولقد كنت عزمت عرض الكتاب على صفحات المنتدى لكن صرفتني الصوارف و الأشغال ، حتى بلغني أن هناك شبابا مسلما اعتقل في بعض البلاد بسبب نشره الكتاب أو بيعه ، وكان وراء الاعتقال والمتابعة السفارة الإيرانية التي تنفث سمومها في عقول الشباب الجاهل بدينه ، حيث وجد ضالته في (المتعة) و(جواز سماع الغناء) و(الأموال التي تصرف لهم) ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولتعميم الفائدة وفضح تصرفات وعقائد الرافضة ، ومعرفة ما يقولونه في أهل السنّة سنقوم بنشر هذا الكتاب على حلقات في هذا المنتدى المبارك والله من وراء القصد ، وقبل البدأ في ذلك لا بدا من توضيح أمور هامة :
1- أننا نحب أهل البيت جميعا ونواليهم ونترضى عنهم ونتذكر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته .
2- نحب جميع الصحابة ونترضى عنهم ونعتقد أنهم أفضل الخلق بعد الرسل صلوات الله وسلامه عليهم .
3- نبرأ إلى الله ممن يناصب آل البيت العداء أو ينال منهم بأذى .
4- نبرأ إلى الله ممن يناصب الصحابة العداء أوينال من أعراضهم وجهادهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
5- نعتقد أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيته من آذاهم فقد آذاه .
6- ونعتقد أن آل البيت هم أهله وذووه الذين يتبعون الكتاب والسنة التي رواها المحدثون الثقات ، ولا عبرة بمن ينتسب إلى آل البيت وليس منهم قولا وعملا واعتقادا .
ونبداْ بعون الله فى عرض الكتاب الصغير الحجم الكبير الفائدة على حلقات والله الموفق لا رب سواه
|