يقول صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك) ..
بعد أن عدد دواعي نكاح المرأة ليكون الارتباط بذات الدين هي نصيحة الحبيب صلى الله عليه وسلم .
الإشكالية هنا طريقة فهم الدين في مجتمعنا .
أعرف داعية خطب منه صديق مقرب لي فاشترط الداعية على صديقي شروط أشدها غرابة
- لا جوال مع البنت !
-لاحضور للأعراس في قصور الأفراح !
(البنطلون - قص الشعر - تشقير الحواجب) ربما تنظر لها المتدينة على أنها محرمات ومخالفة لشرع الله بالرغم من التوسع فيها , في حين أن الزوج يريد أن تملئ زوجته عينيه وتأخذ بلبه وأن تظهر له كما يحب .
يذكر صديق آخر أنه قال مقطع من أغنية شهيرة أعتقد (الأماكن كلها مشتاقة لك) يغازل بها زوجته , فغضبت جداً وطالبته بعدم العودة لذلك رغم أنه حاول مستميتاً التوضيح لها بأنه يتغزل بها ومشتاق لها فحسب .
سؤالي: برأيكم ..
كيف يجمع الرجل بين نصيحة الحبيب عليه الصلاة والسلام وبين النظرة التي تعيشها بعض المتدينات في المجتمع ؟
شكراً مقدماً