( الصمصام ) أشكرك على هذه الإضافة القيمة المفيدة ....
ما ذكرته من إعاقة المؤسسات السياسية لكثير من المشاريع الإصلاحية أمر في غاية الصحة والوقوع ، وسياق كلامي في هذه المقالات من دعوة لإصلاح ذاتي وكون ذلك منطلق النهضة لا يلغي أهمية الإصلاح الساسي لمواطن الفساد والطغيان السياسي الجاثم على أبناء هذه الأمة مع التنبيه إلى مشروعية الإصلاح السلمي في هذا السياق لا غير ، إلا أن أي مشروع في الإصلاح الساسي في المجتمع العربي والإسلامي إن لم يكن قد باء بالفشل فثمرته قليلة مع ما يبذله أصحابه من جهد كبير هم مثابون عليه بإذن الله .
وهذا النقد للإصلاح السياسي لا يلزم منه إلغاؤه بل إننا في - في نظري - لم نصل في عالمنا العربي والإسلامي إلى مرحلة تطبية المشاريع الإصلاحية السياسية بقدر ما نحن معنيون بنشر الفكر السياسي الشرعي الصحيح والتنظير لفكر الخلافة الراشدة من منظور واقع الخلفاء الراشدين وطريقة إدارتهم للحكم ومشروعية قرار الأمة في اختيار الإمام وغيرها من مفردات الخطاب السياسي الراشدي ..
إذا قمنا بنشر هذا المنهج الإصلاحي في عقول الناس وأفكارهم بان لهم ما يعايشونه من تخلف ورجعية وانحطاط وبضدها تتميز الأشياء ...
لك تحياتي الخاصة : ثائر بن ثائر .
|