السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=========================
لأهمية الموضوع لم أستطع أن أصيغ مقدمة لهذه المقالة , فإن أخوة القردة والخنازير قد أساؤوا الى حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل عدة أشهر وقد تمت مقاطعتهم من قبل بعض المسلمين , ولكن بعد هذه المقاطعة التي أهلكت الصهاينة شر هلاك لم يستطع المسلمون إتمام مهمتهم في الذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما يحملون من ذل في قلوبهم المليئة بالذنوب والمعاصي - إلا من رحم الله منهم - , لم يستطيعوا ترك مواد البقر الغذائية التي والله كأنها سموم نتجرعها في بطوننا من هول ما فعله عبّاد الصليب في نبينا الحبيب - عليه صلوات من الله وسلام - , وإننا نعيش في ذل لم يسبق للأمة الإسلامية أن عاشته , ذل يجعل الرجل المسلم ينكـّس رأسه وهو يمشي في طريقه , مع انهم تأذوا من مقاطعتنا لهم , إلاّ ان بعض المسلمين لم يستطيعوا ترك هذه السموم البقرية .
والآن وبعد ما علم واستيقن عبّاد الصليب بذلـّنا وهواننا أعادَََََ الكرّةَََ رُسـَّـامُـهم - أشل الله أيديهم - , فسبوا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - علناً , وشوهوا صورته جهاراً , وقالوا عليه زوراً , ورسموه بصورة قبيحة لا تليق بأي رجل من أشراف الرجال , فكيف تكون تليق برسول من أشرف الرسل والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - , وكل هذا بحجـّة حرية الرأي , وما أقبحه من رأي , وإن رأيهم الذي يجعلهم يفعلون مثل هذه الأفعال يجعلنا نستبشر بقرب النصر للمسلمين , فإن النصر قريب , ولقد أذن الفجر في مآذننا منذ أن رسموا رسومهم المسيئة , ولكننا ننتظر شروق شمس اليوم الذي طال وقتُ ما بين أذان فجره وبين شروق شمسه .
عودوا إلى دينكم أيها المسلمون , واتركوا معاصيكم فــ" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وإن الله لن يغير الذل الذي نعيشه حتى نغير نحن ما في نفوسنا من معاصي وذنوب .
كتبه محبكم : أبو الوليد - أبو همش .
عسى الله ان يصلح نوايانا والمسلمين أجمعين ,, آمين ..
* عنوان المقالة مقتبس من قصيدة الشاعر : أبو نواف , من شريط " هو الأبتر "
* أرجو التثبيت لكي يقرأه أكبر عدد ممكن >> إذا كان ما فيه احراج .