[رويكد]

معالي وزير التلفزيون ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

▁▂▃▅▆▇彡ミ【« معالي وزير التلفزيون ) »】彡ミ▇▆▅▃▂▁

أرفع لمقام جناب معاليكم خطابي هذا وآمل أن يرن في أذنيك جيداً، لعلمي أن سماعات التلفزيون لديك قد أبطلت طبلتك وعطلت حاسة السمع والبصر والفؤاد.


لذى فإنني ارفع لمعاليكم هذا الخطاب ، وأنا ذو الطمرين ، الأشعث ، ألأغبر والمطرود عن أبوابكم، ولكن أسأل الله أن أكون مجاب الدعوة.

أسأل الله بمنه وكرمه أن يهديك أو أن يزيلك. كما أنني أشهد الله ، ومن حضرني من القرآء أنك ممن خان الأمانة ، وشق على الامة وشق عصى الطاعة، ولم تتق الله وتخشاه فيما استرعاكه الله. لذى فإنني أحتسب عليك الله.

لقد أرهقت ذا الطمرين ، والأشعث الأغبر وكلفتنا ما لا نطيق..

إن لي صبية صغار أن تركتهم لك وأفلامك فسدوا، وإن تركتهم للشارع هلكوا ، فحسبي الله عليك.

في عهدك الميمون ، خرجت المرأة السعودية ، ولآول مرة في القنوات الفضائية وجاهرت أنت بإخراجها فحسب الله عليك..

في عهدك الميمون، رسخت عقيدة التبرج ، والسفور والإنحلال للنساء ، والتخنث للرجال فحسبي الله عليك. لذى فالسؤال هو :

إن كانت سياستك الإعلامية هي أن تخرج لنا جيل من الفاسدين والفاسدات و الخليعين والخليعات ، فنحن وبصوت جهوري واحد مصم لآذانك نقول:

لا وألف لا.

لا نريد أن تكون بناتنا ، كبنات نيويورك ولندن، نريدهن قانتان عابدان حافضات للغيب بما حفظ الله.

إن سياسة هذه نتائجها ، نرفضها وبكل حزم وعزم...

لقد أستطعت يا معالي وزير التلفزيون أن تعبث بمقدرات البلد ، وبما أمنك عليه ولي أمرك فكنت بحق

" مضيع عليم و خائن زنيم"

إنني يا معالي وزير التلفزيون ، أحملك مسؤلية كل مدمن مخدرات في بلدي الصغيير، وقريتي المتواضعة، فقد نفرتهم من قنوات الخير والقيم الرسمية ، وجعلت صبيتنا يسمونها " غصب واحد" و " غصب ثنين" وكان بإمكانك أن ترفع شأنها وتعلي قدرها بدون محذور ومحرم ، ولنا في الحلال مندوحة. ولكنك ، ومن على شاكلتك من البطانة الفاسدة، ضعيت الأمانة وغششت الأمة فحسبي الله عليك.

معالي التلفزيون ، نحن لا نعول عليك ، ولا نثق بك فتحول عن كرسيك طوعاً والا لفظك غدا قسرا.



وزير التلفزيون،

ثوابت مجتمعنا ولله الحمد أصيلة ثابته، والعابث بها كناطح يوما صخرة ليوهنها، أوهن الله من الظالمين المفاصل.

إننا كمواطنين في البلد المبارك ، نثني عليك فشلك الذريع في تطبيق سياسات الدولة الإعلامية ، فبحق وجدارة ، أحرزت مرتبة في الفشل لم يبلغها وزير مقرب ولا معاون مترب. فمبارك عليك فشلك الأعلامي العنيف...

ويكفي أنه من ثمار سياستكم الفاشلة ، ما تشهده قريتنا بـ وجود متطرفي الأخلاق والمثل وهم خاملون في الإستراحة بعد عناء نوم يوم كامل لبطلاتهم..


لكن كما قال الشاعر المتخلف في نظرك:

لا يلام الذئب في عدوانِه *** إنْ يَـك الراعي عدوَّ الغـنَم

مازلت يا وزير التلفزيون ، تحاول جهدك أن تقنعنا بـ أهمية الثقافة المكسيكية ، وهانحن نشهدك أننا قد عرفنا أن هنالك دولة أسمها المكسيك وأن عداد حلقات الفلم الواحد المدبلج يصل إلى 400 حلقة، ففعلاً أنت ناجح في هذا الباب.


إنني أيضاً ، أشارك الملك ، في اللوم عليك أنك كرهتنا في ولاتنا ، فقد ملئت تلفزيونك بـبرامج " أستقبل واستدبر (منقول لأمانة)" وقد كرهتنا في ولاة أمرنا حسبي الله عليك.

عزيزي وزير التلفزيون لابد أن تدرك أن مجتمعنا هو بلاد الحرمين ، بلاد الإيمان بلد التوحيد، وليست بلاد التبت و جنوب فرنسا، وإن كنت تحن لها فهذا شأنك.

يجب أن تعلم أيها المسؤل أنك ما وضعت في منصبك إلا لتقديم ما تعتقد أنه نافع للمجتمع وقادر على الرفع من شأنه.... والسؤال عندها ، خلونا نسوي دراسة على مدار ساعة من كل يوم في الأسبوع ، ونرى مدى إحاطة هذا المسؤل على الأهداف التي رسمت له ومدى ابتعاده عنها... والجواب المرير الذي ساء الغيورين على أهل البلد وعقلائه أنهم يعرفون الجواب مسبقاً.

بناء على ما تقدم ، أود أن أبلغك رسالة من ممثل عن أمته الصغيرة "العائلة" أنك فاشل، وسياستك فاشلة، والفشل قد لا يكون بسبب شخصك الكريم، مع شكي في ذلك، ولكن في السياسة التي انتهجتها. فقد قربت كل خئون وأبعدت كل أمين...


بشكل بسيط أن لم تبن ثقة بك ، ولا ببرامجك... والثقافة التي أردت بنائها ، قد بلاك الله بضدها... فقد تمسكت مجتمعاتنا أكثر وأكثر بثوابتهم، مع حاجتهم الماسة للإفادة مما هو جديد في عالم التلفزيون.


لابد أن تعلم أيها التلفزيوني ،

أن ميزة بلادنا على بلاد الله قاطبة ، أن أرض الحرمين ينظر لها على أنها القدوة والأسوة والمثل الأسلامي الأصيل الصحيح النقي، وإن ضقت ذرعاً بهذا فهذا شأنك.. .. وأن أي أحد يشاقنا في هذه المسؤلية إنما هو مريد للفساد.



يا وزير التلفزيون ،

قد نكون في نظرك أنت وبني جلدتك ، من عداد المتخلفين ، ولكن نؤكد لسعادتكم أن الشعب بأكلمه قد ارتضى ما تعتقد أنت وزمرتك أنه تخلف... فيكفي أن يرضي ربنا وحسبنا الله وكفى.

في مجتمعاتنا الصغيرة ، يتداول الشيبا وكبار السن مقولة عنك يقولون أنه " واطي السريحة عناد"

معذرة أن أقول لك ولكن بكل مصداقية ، أنت فاشل فنطلب منك الإعتزال.....


لقد نصحك الناصحون ، ووعضك الواعضون ، ولكنك قلت كما قالت بني إسرائيل : " سواء علينا أوعضت أم لم تكن من الواعضين.."

بإسم محافضتي ، فإنني أبرأ إلى الله من صنيعك، وأطالبك بالتنحي عن كرسيك فأنت لست له بإهل.

التوقع ، ذي طمرين

مواطن صالح،





للإطلاع:
الشيخ عبدالرحمن الأطرم يوجه نقد قوي لوزير الإعلام السعودي

http://www.------------/watch?v=NVqk2MnAsUY