إن هذا الموضوع لمن أسخف ما يقرأ
وأعزي نفسي بأني عرفت بعضا من عينات المجتمع
بعد أن قرأته
دعنا نرى ما يكون منك تلقاء حال أمة الإسلام
ووالله إن هذا الخطيب خير منك وكلامه عين الصواب
أوتقول أن الحب الزائف الذي نراه بين شبابنا حب عذري
يا أبا الوليد هدئ من روعك فهو يطلب العذر لنفسه
إن خطبة الجمعة وضعت لوعظ الناس وتذكيرهم بالله والتزام طريق الحق
وليس الخطيب فاشلا عندما يذم ما تفعله
فالأغاني حرام وقد تدهور شباب كثير بسببها
وكذلك حب المرأة لرجل وحب الرجل للمرأة لغير الله (ولا يكون أخوها أو أبوها أو ما شابه ذلك)
سواء أكان حبا عذريا كما أسميته أو غير ذلك
ولقد فهمت من كلامك أن المعاصي والذنوب الكثيرة
لا تنافي حب الدين والجهاد والاهتمام للأمة
وهذا (عين) الخطأ
لقد كان زمن هارون الرشيد زمن خير يشوبه بعض الشر
ليس كمثل زماننا هذا
والسلام عليكم
|