[السفيان]

قبل فترة طويلة قرابة العشر سنوات كان يقول لي أحد الأشخاص لابد أن يدخل الشباب الطيب
مجال الأندية فعارضته بشدة لاننا كنا نرى أن الأندية الرياضية لايدخلها إلا الفاشلين دراسياً.
فكان يقول أن أصل عمل الأندية هو توجيه الشباب وإبعادهم عن الانحرافات .
إلا أننا نجد أنها أصبحت ترعى جانباً معيناً من أهدافها وهو مجال الرياضة وخاصة كرة القدم.
فلو فُعل الجانب الثقافي والإجتماعي لتغير الحال .
وهاهي الأيام والسنوات تمضي لأرى صاحبي في أحد الأندية المشهورة في الرياض قد تولى الجانب
الذي ذكر لي قبل سنوات(الثقافي والإجتماعي) وها أنا أرى فعلا نتائج فكره وصنيعه.
فقد نظم كثيرا من المحاضرات والندوات مع اللاعبين وغيرهم من كافة شرائح المجتمع
فوجد قبولا رائعاً وتوجه كثير من اللاعبين نحو التفكير السليم في معانقة الطريق المستقيم.
وها أنا قد أقتنعت تماما بما قال لإنه لم يقنعني عقليا فقط بل أقنعني بما هو أقوى الذي هو (الواقع)
وهاهو اليوم نفس النادي يرسل لمشجعيه حضور محاضرة للشيخ بدر المشاري في النادي ليستفيد
الجميع من عطاءه.
فله مني جزيل الشكر والعرفان.