.
.
لقد آن لقاهرٍ أن ينحني إحتراماً لهذهـ الأقلام والعقول
أيتها الأخت العزيزة
لم تكن صلاة البعض هداهـ الله .. إلا وقتاً إضافياً يجمع به حسابه وماله وشتات أفكارهـ .. أو بعضهم من هنا يسحب شماغه .. ومن هناكـ يلعب مع من حوله ..
حتى وصل الحال ببعضهم .. حينما يرنُّ جواله .. يُخرجه ليرى من المتصل .. كأنه لو كان أعز أصحابه سيرد عليه ..
الصلاة فيها النجاة .. فإن صلحت صلح سائر العمل .. وإن فسدت فسد سائر العمل .. ولو كانت صلاتنا على الوجه المطلوب .. لما رأينا الفواحش والمنكرات .. لأن الله عز وجل يقول :
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ... } الآية
وللأ سف يخرج البعض من مُصلاهـ انتهى من لقاء ربه .. ويركب سيارته يستمع إلى ما يُرضي الشيطان .
أقول هذا الكلام أعني به نفسي أولاً وآخراً
شكراً لكـِ أيتها الغالية
أتمنى أن لا أكون ضيفاً ثقيلاً هنا
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.