.
.
الأخ العزيز
مدحت شوقي
صمت الناس .. وعدم الدفاع عن نفوسهم .. بل وعدم إبداء آرائهم .. كإعتراض على قرار وتأييد آخر .. هو ما جلعنا نُقاد إلى مهالكٍ يحفرها هؤلاء المتلاعبون لنا ..
ولنا في يوم أن بدأت أصوات الناعقون ترتفع .. مُطالبين بدمج الطلاب مع الطالبات .. كان الأمر أشبه ما يكون قد انتهى من بدء العمل به .. إلى أن خرج مقطع صوتٍ لفتاة تُناصح خادم الحرمين يوم أن كان ولي للعهد .. وهي تبكي تُقطع أنياط قلوب من يسمعها ..
حتى وصل هذا المقطع إلى أعتاب مكتبه حفظه الله .. ثُم جُمعت أوراق هذا القرار وجعلها في سلة المحذوفات ..
إذاً فهم بحاجة لنا .. فما دام أن هناكـ من يحفر لهم ويُريدون السقوط لهم .. يجب أن نكون معينين لهم سبباً في حفظهم ..
اللهم قيّض للعمانيين والليبرالين كما قيّضت صدّام للرافضة .. غُصة في حناجرهم
شكراً لكـ أيها العزيز
.
.