سوف أهاجر إلى بلدان الحرية وتقدير البشر
لأني في غابة المفترسون أصحاب اللحى والمطاوعة
يتتبعون عليك كل صغيرة وكبيرة وفي كثير من الأحيان يتهمونك
ظلماً وزورا
كلما رأوا شخصاً ليس له لحية ظنوا فيه السوء قبل الخير
حتى لو شاهدوا ثمانينية احدودب ظهرها وبانت عباءتها الرثة
ظنوا أنها ليست محرماً لك لا حقوك وقتلوك
وفي النهاية يبرؤون من فعلتهم ولا يقبل أي كلام
عنهم أو نقدهم وهم لا يصدر منهم أي غلط وتكمم الأفواه
وتغلق الملفات..
الويل الويل لمن تكلم عنهم
أهم بشر خلقوا من شي لم نخلق منه
أهم بشر لاينتقدون ومن ينتقدهم يصبح في عداد الفُسّاق
والعلمانيين أم ماذا
أغلبهم مستواهم العلمي قليل ولو أخطأ أحدهم بالصلاة لم يعرف ما يفعل
ولا تلوموني بما قلت هم عالة هم سبب كل تخلف هم غابة لن يبقى
إلا من هو في مظهرهم
هذه فكرة أحد الأخوة هدانا الله وإياه عنهم
وعيناي تنظر إليه وقلبي يتفطر من الغيظ واتهام
شخص اتبع سنة محمد
هناك أشخاص بهم من الفسوق من لا يلعمه إلا الله
لكنهم يعترفون أنهم مذنبون ولا يسمحون بالغلط على من وقف لهم
في فسقهم