وما المانع من تغييرأسلوب الحوار التقليدى الذى يعتمد على تلقين المستمع لتعاليم الدين دون إشراكه فى قضايا الدين المختلفة والوقوف على أبعاده الفكرية ؟؟؟
لو تحول الخطاب الدينى الحالي إلى خطاب تحاورى ( بدل الوعيد والتهديد ) لكان من السهولة واليسر تخريج أجيال من الناس يفهمون الدين ومبادئه عن قناعة دون إرغام وعن حب دون قهر وعن إقبال دون إدبار.
أتوقع بان فَهم الناس لمبادىء دينهم وتعاليمه بشكل صحيح يكون بالحوار والتعليم بأسلوب يسير سهل التفكير والتدبر .
فالحوار بلا تعصب ولا اهواء هو مطلب من الجميع