الغالي أسد صيدٌ ثمين هذا النجدي

, لن أكتب عنه أكثر ممّا قيل ويقال عنه فهو صديقٌ وفيٌّ ...
الأديب الصديق أبامحمد ...
إليك أسئلتي ( تحملني

):
1- المعارك الأدبيّة تتسم بالصواريخ الناريّة التي لاتعرفُ اللغة الهادئة كما بين العقاد والرافعي وطه وزكي مبارك مثلاً .. برأيك :
هل هذه المعارك العاطفيّة انتصاريّة للنفس أكثر منها انتصاراً للحق ؟ وهل اللغة الناريّة التي اشتهر بها بعض الأدباء دليل على صحة قوله أم أنه يغطي عجزه عن مقارعة الأفكار بالضجيج اللغوي وانتقاء أقذع الأوصاف ولربما رمي الآخر بابياتِ التنقص والسخرية !؟
2- مرت الصحوة كـ ( تيار ) بمحطاتٍ عدةٍ , كان في كلّ محطةٍ يراهن فيها على أنه على الطريق الصواب , ويؤسس لعوالم ومنطلقاتٍ ثابتة ومتغيّره غير أن بعض هذا الثابت لايستمر مع تطور الزمن حيث يكتشف أنه متغيّر لكنه وُضع في قسم الثابت ...
هل تعتقد أن الصحوة الآن كـ ( تيار ) استطاع أن يؤسس لقواعد ثابتة غير متغيرة .... وهل ترى أن نظرة التيار بدأت ترسم لخطط خمسيّة وعشريّة كماهي بعض التيارات الأخرى أم لازالت الفوضى تضرب أطنابها !؟
3- هناك ( فوضى ) كما يرى بعض المشاهدين _ في الفتاوى والأدب والفكر _ , البعض يرى أنها فوضى خلاقة _ على طريقة النيوليبرال _ والبعض يرى أنها فوضى هدّامة وكما يقال في المثل : ( من جرف لدحديرا ) ...
فهل ترى أن هناك فوضى , وماهي رؤيتك لها من خلال الواقع وما استشرافك للمستقبل !؟
4- تمّر على كل بني البشر تغيّرات , سواءًا للأحسن أو للأسوء _ وهذا يرجع بحسب الناظر لها وتقييمه للتغيرات _مرّ بعض شباب الصحوة ببعض التغيّرات , وأخذت هذه التغيّرات سجالاً كبيراً ( اللباس كالعقال , شيء من الإسبال , سماع الغناء , تخفيف اللحية , السّفر للخارج ) وغيرها ..
برأيك :
أ ) هل هذه التغيرات تستحق كل هذه السجالات الطويلة ...؟
ب) هل ستنتهي هذه السجالات أم سيستمر التغيّر ويستمر الضجيج...؟
ج) هل يلام الشاب حين ينتقل من فكر إلى فكر حين يرى بعض قادته يفسح له الطريق ويشجعه على ذلك !؟
د) كيف تتعامل مع شخصٍ يراك في طرف التشدد وتراه في طرف التساهل , أليس ثمت وسط بينهما , وأين هو الوسط الذي تراه في هذه القضيّة تحديداً ..؟.
5- عندما تقابل شخصاً ( ما ) كمحدثك مثلاً , ويقول لك : إنه تبليغي , أو إخواني ...
فهل ستقبل به وتقرّه على أرائه بناءًا على خلفيته الفكريّة ..
ولو قال لك إنه ( صحوي ) ويحمل نفس الأفكار السابقة في المثال الأول
فهل ستحاكمه على خلفيته الصحويّة !؟
6- المراجعات الفكريّة , حظيت مجموعة من الجماعات والأشخاص بهذه الفكرة( كما الإخوان وعصام العطار في حلقاته الجميلة ) وجعلتها نبراساً لها في حال تبدل الحال ..
كيف ترى الصحوة في مراجعاتها ....
وهل اخطأت عندما جعلت المراجعات على استحياء دون بيانٍ رسمي ...
هل الانقسام أو الانشطار الصحويّ هو سنة كونيّة أم من أسبابه فقدان ضعف التجربة الصحويّة وسوء التخطيط وتهميش الفرد وكينونته ...!؟
لديّ بعض الاسئلة لكن لعلي أقف لأترك المجال لغيري ....
تحياتي لك !