|
أخي برق 1:
أهلا بك والواقع شاهد نسأل الله القبول.
أخي المحب:
الجوانب التي ممكن يناقش بها ( الهيثم ) كثيرة جدا ....
ومنها:
أن حد الردة لايقام أصلا إلا على ( مكلف ) والتكليف (البلوغ والعقل) ، فكيف يقال إنه نشأ على ذلك بلا تعقل منه ولا تفكير ؟.
ومن جهة أخرى:
أن تمييز الإنسان يبدأ قبل البلوغ ، أتراه قبل البلوغ بهيمة لاتعي ولا تعقل هذا محال ، ويوجد في العالم مبدعون وهم قبل البلوغ بل ومخترعون ، فكيف يقال أن من نشأ على ذلك لاتعقل لديه ولاتفكير.
هذا من جهة.
ومن جهة أخرى أنه يستتاب ثلاثا قبل قتله.
ومن جهة أخرى:
أن تغيير دين الإسلام أمر ليس خاضعا للحرية الشخصية فمن أراد غير الإسلام بدله .
لقوله تعالى( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلي يقبل نه وهو في الآخرة من الخاسرين).
ومن جهة اخرى :
المرجع الكتاب والسنة لنا جميعا فإذا كان كذلك فإني أسأل سؤالا واحداوهو:
ما الدليل الذي يخصصُ النص أن من كان مشركا من قبل ثم أسلم فهذا إذا ارتد يقتل ، أما من كان مسلما من النشأة ثم غيّر دينه فهذا لايقتل مالدليل على هذا القول؟ ومن قال به ؟
كما ذكر أخي برق1.
وهنالك وجوه كثيرة تنسف مقالة الهيثم هذه بعض منها.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
|