أبو ثامر :
أهل الأهواء يكفي اسمهم شاهدا عليه فليس لهم إلا الطعن بالمسلمات ، والتشكيك بالبدهيات.
ومع ذلك فلنا معهم النقاش بالحجة ، والحوار بالبرهان ، وتركهم قد ياثم الجميع بسببه لان الرد عليهم فرض كفاية
إذا تركه الجميع أثموا كلهم ، ومن هنا يفترقون عمن الخلاف معهم ذون ذلك .
أما من كان دون ذلك فقلوبنا رحبة ، والأمر في ذلك اهون ، مادام أنه يدور حول الخلاف المعتبر الذي يتناقله أهل السنة ، وله أن يرى مايرى أنه راجح ، فإن كان الدليل معه تبعناه ، وإن كان الدليل معنا وجب عليه أن يتبعنا.
وليس كلامنا في هؤلاء ولكن بأصحاب الأهواء.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
|