أعجب حين يذكر البعض أن مثل هذه الملابس الرياضية لأندية كافرة مهما كانت ليس فيها من الحرج شيئاً البتة , فإن من لازم من وضع رقماً عليها أن يكون معلقاً شعار النادي الأوروبي الكافر النصراني بل واللاعب إن كان كافراً وهو الغالب أقول يعلقه على صدره , فماذا بعد هذا ؟؟
ثم الأدهى من ذلك والأمر أن تجد بعض الشباب يدخل المسجد ليصلي في تلك الملابس , وهي بتلك الحال
بمعنى أن المساجد أصبحت وللأسف مكاناً رحباً لفلان وعلان من النصارى , فلو أدخل غرض من أغراض النصارى للمسجد لتعجب الناس واستنكروا ذلك , ولكن هذا أمر اعتادوا عليه للاسف .
ثم إنها من ناحية التربية لذلك الطفل أو الشاب الذي علق على صدره هذا الوسام الذي قد يعتز به , فإنها مضرة فعلاً
أذكر أني كنت مع بعض الشباب المتدين وقد كانت ملابسهم مثل ما ذكرت إلا أنها للأمانة لا تحمل أرقاماً , ولكن معظمها لأندية أوروبية نصرانية , فقلت لهم : الآن ماهي الديانة المعتبرة في غالب البلاد الأوروبية , وماهي ديانة الأندية الأوروبية غالباً ؟ فقالوا بصوت واحد : النصرانية , فسكت
عندها علموا أني لم أسألهم جهلاً بالجواب , ولكن لبيان صنيعهم وتناقضهم
شكراً