يتبع
وقد أجاد من قال
فلا عجب للأسد إن ظفرت بـها كلاب الأعادي من فصيح وأعجم
فحربة وحشي سقت حمزة الردى وموت علي من حسام ابن ملجم
وفي الوقت الذي نحث فيه المسلمين على مناصرة أسراهم ، وبذل أموالهم في تخليصهم ، نحذر الحكومات العربية ، والمنسوبين إلى الإسلام من التعاون مع الصليبيين في مطاردة المجاهدين ، والقبض عليهم ، وتسليمهم إلى رأس الكفر العالمي أمريكا ، فهذا شأن المنافقين ، وعمل الشياطين ، ولا يختلف العلماء في المشرق والمغرب ، أن هذا كفر بالله لاينفع معه صلاة ولا صيام ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً 0
قال الإمام أبو محمد بن حزم رحمه الله في كتابه المحلى (12/33) : ( صح أن قول الله تعالى : { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين) 0
وقد سمى الله ذلك كفراً ونفاقاً ومرضاً في القلوب ، وفسقاً ، قال الله تعالى ( بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً . الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً ) وقال تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ) 0
وقال تعالى ( تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ . وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) 0
قال الحافظ ابن جرير : ( فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضٍ وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حُكْمُهُ حُكْمَه ) [تفسير الطبري :1/400] 0
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/530) (كل من قفز إليهم (التتار) من أمراء العساكر وغير الأمراء فحكمه حكمهم ، وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام ، وإذا كان السلف يسمون مانعي الزكاة مرتدين – مع كونهم يصومون ويصلون ، ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين ، فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله ، قاتلاً للمسلمين ؟ ) 0
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ( الناقض الثامن من نواقض الإسلام ، مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ) 0
وقد أضافت المرجئة ، في كفر المظاهر ، شرطاً زائداً على ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع ، وقيدوا هذا الكفر بمحبة دين الكفار ، أو الرضى بذلك ، وهذا ليس بشيء ، ولا يقوله أحد من أهل السنة ، ولا يوجد في مصنفاتهم ولا تراه منقولاً عن أئمتهم فالأمة مجمعة على أن محبة دين الكفار أو الرضى بدينهم ، كفر أكبر ، دون مناصرتهم على المسلمين ، فهذا مناط آخر في الكفر قال تعالى ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) 0
والويل لهؤلاء حين يبعثر ما في القبور ، ويحصل ما في الصدور ، وقد عبثوا بالأدلة الشرعية ، وحرفوا النصوص القطعية ، استجابة للمفسدين في الأرض ، وموافقة لسياستهم الشيطانية 0
كتبه
سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان
القصيم – بريدة
28/7/1423هـ
__________________
لاحول ولاقوة الا بالله >> كنز من كنوز الجنة
فـارس القبيلـة == على نياته سابقاً_((-( اذا رأيت شخص غير مسلم وترغب بدعوته الى الإسلام,,
ماعليك الا أن تكتب رسالة قصيرة الى الرقم l 0555988899 l
تكتب فيها رقم هاتفه ولغته وهم سيتولون الباقي بأذن الله,,
منذ انطلاقة هذه الطريقة أسلم أكثر من 850 شخص ولله الحمد والمنة
تذكر قوله صلى الله عليه وسلم:
((لأن يهدين الله بك رجل واحد خير لك من حُمر النِعم))أو كما قال عليه الصلاة والسلام
ايضاً تذكر لاتحقرن من المعروف شيء )-))_
|