مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-04-2008, 08:03 PM   #22
ثائر بن ثائر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
( فائز الجسور )

كم زدت المقال بهاءا وجملا بهذا التعليق الشيق المفيد ، الذي يدل على ثرائك المعلوماتي ونظرتك الثاقبة ....

أكرر شكري وتقديري لك !

وآمل أن تتحف هذا المنتدى بقلمك السيال الغارف من بحر علمك الخضم !

لك تحياتي ...


( التنين الأصفر )

أشكرك على هذه الإضافة القيمة وقد قرأتها مرارا وازددت تنويرا بها فحياك الإله ...


ذكرت جملة من القضيا المهمة التي تستحق كل واحدة منها مقالا لوحده وذلك لتشعبها ودقتها وأهميتها وكونها قبل ذلك وبعده مما يسوغ فيها اختلاف الرؤى !!

لكن ما قصدت إليه بهذا التنبيه والتعليق أني رأيتك في طرحك كأنك تميل إلى نوع من المغايرة بين الإصلاح الديني والإصلاح المدني وتجعل النهضة منوطة بغرس العقائد والقيم الدينية ونحو ذلك !


وما ذكرته في غاية الصحة والصواب وسيبقى الوقود الإيماني العقائدي هو منطلق النهضة والإصلاح وقد ذكرت ذلك في بداية هذه السلسلة من المقالات بمقال كانت طرته ( البنية الإيمانية نحو إيمان راسخ ) فلعلك تراجعه !!

لكن موطن الخلل في نظري هو أننا في خطابنا الإصلاحي قد يجنح البعض منا إلى الإيغال في الجانب الإصلاح الديني ، مما قد يشكل في ذهنية القارئ أن هناك نوعا من المفارقة بين الإصلاح الديني والمدني وأن الديني من اختصاص ( الإسلاميين ) والمدني من اختصاص غيرهم من شتى الأطياف والاتجاهات ، فنشكل بسبب ذلك نوعا من العلمانية في ذهنية القارئ من حيث لانشعر ، ولذا قد يستغرب البعض من دهماء الناس بحسن قصد عندما يتحدث من له باع في علوم الشريعة عن جوانب الإصلاح المدني كالإصلاح التقني والسياس والاقتصادي وغيرها من قوام المدنية رائيا أن هذا من غير اختصاصه !!!

وهذا خلل كبير قد أوقنا فيه أنفسنا عندما جعلنا خطابنا يشكل نوعا من المغايرة بالجنوح لجانب دون آخر !!

إن معنى شمولية هذا الدين وكونه أتى لعمارة الدنيا وجعلها طريقا للآخرة وتدخله في جميع جوانب الحياة ونحو ذلك من الكلام الكثير الذي سمعناه ولا نزال نسمعه يحتم علينا صياغة خطاب فيه قدر من التوازن والهدوء والشمولية مع عدم إهمال فقه الأولويات !!

لك تحياتي :
ثائر بن ثائر .

__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com
ثائر بن ثائر غير متصل