[دعبل نجد]

[SIZE="5"][CENTER][QUOTE=يلدريم;951420]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دعبل نجد [FONT="Simplified Arabic"] أيها الفاضل . . . القاء التهم هكذا جزافا بلا دليل هو دليل على عدم القناعة بالمقول ... هي ليست تهم ولا تحتاج لدليل ولكنها ظاهرة منتشرة ومن ينكر ذلك مكابر ومعاند . السؤال : هل هي ظاهرة خير ام شر ؟ بما انك تقول ان نصف الشعب السعودي ملتحين هل هذه صفة حسنة ام صفة سيئة ؟أولا : الأصل بالمسلم أن يحسن الظن باخوانه المسلمين عموما ومن يظهرون بمظهر الدين خصوصا وهذا امر جاءت به الشريعة الغراء على لسان سيد الخلق في عدة مواضع كما جاءت عن الصحابة رضوان الله عليهم في مواضع اكثر من ان تحصر . ليست إساءة لهم ولكنهم هم من يسيئون لغيرهم بأعمالهم في الداخل والخارج . اذا كنت تقصد الملتحين الذين يمثلون كما تزعم نصف الشعب السعودي يسيئون لغيرهم في الداخل والخارج , فوضح لي منهم الملتحين الذين تتحدث عنهم ؟ ثانيا : اذا اتفقنا على النقطة الاولى فانه يتوجب علينا ان لا نتهم احدا من المسلمين بل وحتى من الكافرين الا ببينة وحجة . لايوجد اتهام ولكنه واقع ومشاهد والتصحيح يجب أن يكون منكم أنتم ولا تجعلون كل من يخالفكم في موضع الشك والريبة إلا إذا كنتم تخشون الحديث عن هذه الأشياء . أراك في تلك الجملة جعلتني في خندق وانت في خندق , واذا كان لا يوجد اتهام كما تقول فلماذا تطلق تلك الكلمات , في مقالك الاصلي ــ ارجع واقرا موضوعك مرة اخرى ــ ثالثا : من الناحية الدينية والاخلاقية والحظارية ان لا نتهم الجماعة بجريرة الفرد وان كان ينتمي الى تلك الجماعة الا انه لا تزر وازرة وزر اخرى . ليس فرداً واحداً ولكنهم جماعة وهذه الجماعة اساءت للكثير ليس للملتحين فقط ولكن لغيرهم . في هذه النقطة اثبت ان الملتحين ايضا أُسيء إليهم , وأزعم ان هذا تناقض ؟ رابعا : اذا اتاك شاك يشكي من فقأ عينه فلا تحكم حتى ترى الخصم فقد تكون كلتا عينيه مفقوئتين وينبغي للانسان الوسطي المتحظر ان لا ينخدع بكلام ليس له زمام ولا خطام فياخذه الغضب نتيجة عاطفته فيحكم حكما جائرا يضل به من تحته ؟ هذه الجملة ليست في محلها لن المنتقدين كثر والخصوم مثلهم أيها الفاضل : سأحكم بحكمك , , , من الحليقين من سب الله ورسوله واستهزأ بالدين وبالعلماء ودعا الى تحرير المراة من قيود الاسلام ــ زعم ــ هل يجوز لي ان احكم على جميع الحليقين بما احكم به على ذلك الشخص ؟ أما قولكم عن المظهر وما ادراك ما المظهر فيكفي لرده ان كل اناء بما فيه ينضح , ومسالة اللحية نرجع فيها الى قول علمائنا الكبار لنرى قولهم في تلك المسالة الا ان كان هناك هوى متبع ! ! أنا تحدثت عن اقوال العلماء في البداية تفادياً للتكرار من بعض الأعضاء ومشكلتنا كل شي نرميه على عاتق العلماء ليعلمونا كل صغيرة وكبيرة وكأننا في كنيسة أو حسينية . العلماء لا ننتقص من قدرهم وعلمهم وفضلهم لكن المرجعية هنا للكتاب والسنة { وينبغي ان نعلم ان العلماء هم الذين يحكمون بما جاء في الكتاب والسنة } بلامراء والسنة جاءت واضحة وضوح الشمس فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليقول قولاً ويخالفه أو يأتي غيره ولم يكن عليه السلام ليظلل امته بأشياء مبهمة وغير واضحة . وهنا أريد أن أطرح عليك حديثين كلاهما في صحيح البخاري فلعلك تخلص للحكم بنفسك دون الرجوع للعلماء فلديك من العقل الذي انعم الله به عليك ما تحتج به على الناس . في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين، وفروا اللحية، وأحفوا الشوارب. روى البخاري في باب الخضاب حديث رقم 5559 حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن أبي سلمة وسليمان بن يسار عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم . انا لا ادري ماترمي اليه من ايرادك لهذين الحديثين ولكن ان اكنت ترمي الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بتهذيب اللحية فنعم امر بتهذيبها ونهى عن حلقها كما نه نهى عن صبغها بالسواد كما جاء في حديث اسلام والد ابي بكر ابي قحافة رضي الله عنهم فذاك مخصص لحديث ابي هريرة رضي الله عنه , وحديث اسلام ابي قحافة عند الامام مسلم رضي الله عنه . وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه يقول عليه السلام { خالفوا المشركين , وفروا اللحى } فهذا دليل على ان المشركين يحلقون لحاهم والا لماذا قال خالفوا المشركين ؟أما قولك هناك هوى متبع فقد يكون من كلا الفريقين يتبع هواه وينتصر لقول صاحبه ولكن كن على ثقة تامة أن ما تخطه يميني فهو صادر عن قناعات وأنا استعيذ بالله من الهوى تحية لك ايها المحاور البارع . . . شكراً لك أيها العاقل الرزين

اما قولك في معرض ردك على مخاوي الليل :

اقتباس إن لم أكن مبالغا فإن أصحاب اللحى تعدوا نصف الشعب فهل من المعقول أنهم جميعا ملتزمين بحق أم هناك من يستغل اللحيه لما لها من مميزات خاصه ..؟؟

فهذه اساءة ظن باصحاب اللحى , وهل تجزم وتشهد الله على انهم ليسوا ملتزمين بحق


لكـ وافر تحياتي