حوار ماتع مفيد
يتبين من خلاله جلياً صاحب الحق والحجة
ممن تتضارب أقواله ببعضها .. إلى درجة أنه قد يرد على نفسه بنفسه أحياناً !
أحبتنا
بين يدي الحوار وقفات :
ــ الأصل في المسلم حسن أخلاقه .. وصحة منهجه ! فإن كان من زلل منه وتقصير .. فهو لبعده عن كتاب الله وسنة نبيه ! وعلاج ذلك هو عودتنا للنظام الإلهي والمنهج القرآني القويم ! لا بالتفاضح وطمس الولاء والبراء ومحبة الأعداء !
ــ من أكبر أبواب الفساد ! وأخطرها على الإسلام ! أولئك الذين رحلوا إلى الغرب ! ثم عادوا يحملون فكره ! ويسعون لمسخ الهوية الإسلامية في بلادنا ! ليحيلوه غرباً بثوب شرقي !
ــ يقول بعضهم أن سكان أمريكا 300 مليون ! ثم في رد آخر يقول : من ذهابي هناك عرفت عنهم وعنهم وعنهم !
أقول : كم نسبة من قابلتهم حفظك ربي حتى تحكم على غالبيهم أو تعم فيهم الخير !
ــ من خلال متابعتي لبعض الحوارات المرئية والمقروءة ! لبعض أصحاب الفكر الضال ! تجدهم كثيراً ما يخرجون عن موضوع الحوار لعدم مقدرتهم على الرد ! وليس لديهم قاعدة أو منهج واضح ممكن أن يتفقون على أن تكون مرجعهم مع المحاور ! وإذا قلت منهجكم فيه الخطأ الفلاني ووو ! يأتي لك بأخطاء في بلدك أو ما حول بلدك مما هو من الأخطاء الفردية ! والتي لا تعود للمنهج الأساس !
ــ الشرع أمر بالستر ( من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله يوم القيامة ) ! وعكس ذلك هو ما يعاب !
والتفاضح هو ما يساعد على القنوط وكثرة الفاحشة والاعتياد على سماعها !
ولو كنت صاحب المعصية أو المشكلة فأيهما تتمنى : أن تكون بين من يسترك أو بين من يفرح بفضيحتك ؟!
لا أريد أن أطيل
والحق أبلج .. والباطل لجلج !
لنا عودة إن سنحت الفرصة
أخوكم ومحبكم في الله
أبوسلمان
