البنغالي كأي كائن بشري له أحاسيس وانفعالات وتصرفات وطبيعة بشرية ، وأغلبهم غير متزوجين ، ويواجهون الفتن والمناظر المثيرة ليلاً ونهاراً وهم إلى ذلك في ديار غربة يسهل فيها ما لا يسهل في ديارهم ، فلا يستغرب ذلك منهم أبداً ، بل كيف يستغرب وقد تكررت هذه القصة كثيراً مع اختلاف الأمكنة والأشخاص ، وما خفي أعظم وأعظم وأعظم
-أسبل الله علينا ستره - ، وحاشا لله أن أكتب هذا الكلام مبرراً فالمعصية لا تبرر بحال إنما أكتبه مفسّراً ، وداعياً الإخوة إلى مزيد اهتمام بأبنائهم وإخوانهم والحرص عليهم وتقديم ظن السوء في مواضعه
داعياً المولى أن يلبسنا لباس العافية والستر والحفظ .
|