يَظنّ أكْثر النّاس أنّ الشيخ سلمان العودة مُجرّد دَاعيَة ليس لهُ بَاع فِي العُلومِ الشّرعيّةِ ! . .
وَربّما لايَعرفُ هَذا الأَمر إلّا مَنْ أدْرَكهُ فِي سَابق دُروسِه وَشروحَاته لأمّات الكُتب الشّرعيّة ، فكَانَ علَمَاً بَارزَاً يُنير لطلاّب العِلم طَريقهُم.
وَلكنْ . . عِندمَا تَغيّرت نَظْرتهُ بالمُتغيّرَات الكَثيرة التي طَرَأت عَليهِ وَكأنّه عَاشَ فِي عقديْن مِن الزّمَان ، فضّلَ النّزُول إلى بَاحةِ العَوَام باخْتلافِ أصْنَافهم عَلى مُسْتوى عَالمي ، وَربّمَا كَانَت الكُتب الحَدِيثة مُؤثّرة عَليهِ فِي جَانبٍ ، وَإنّي لحْظتُ ذلكَ مِنْ خِلال اسْتقرَائي لكِتَابَاتهِ وَكتبه الجَديدَة ، فإنّ فِيهَا فِكْرتهُ وَاضحَة جَليّة لمَنْ بَحثَ عَنْهَا.
القِمَطرُ
__________________
ليسَ بعلم ٍ مايعي القِمَطرُ ** مالعلمُ إلا ماوعَاهُ الصّدرُ : 12
|