الفشــــــــــــــــــــل الذريع في الحضارة الغربية ان تكون بديلاً للعالم قد أوصلها الى مرحلة الغرور.
وهذا الغرور قد أدى بـ هوليووود أن ترضي الذائقة اليو أس إيية بإن تصوره على أنه سوبرمان الذي لا يدانى ولا يقاوم.
وقد اصطبغت هذه الفكرة عند الكثيرة من السذج عقلياً، والقاصرين فهماً ، و المراهقين حساً....
لذى فراحوا على مدى 40 سنة يروجون أن اليو أس آيي هي المخلص الحقيقي للبشر.
وطبعاً ، نالوا من هذا الحظ الدنيوي العاجل، فراحت دول في الإتكال عليها والركون لها،
فربطت دولٌ عملاتها بها،
و أسندت لها رؤس الاموال ،
و تهالك الناس في التهافت عليها....
وإذ بنا آخر المطاف نجد أن شهماً بغدادياً ، يزرعها تحت المدرعة التي (( تسمع ضحك النملة))، وماهي الا هنيهات وتصير (( سراب بقيعة )) أو (( هباء منثور )) أو (( عهن منفوش))
تحية لمن غررني 40 سنة ...
|