كما تعلمون بإن إسرائيل لم تعد عدوا للعرب لأن العرب بفضل غبائهم المستفحل وجدوا عدوا بديلا اتحدوا عليه مع إسرائيل وأمريكا.. هو الإرهاب الإسلامي العربي ( الجهاد) .. فالعربي غبائه منه و فيه وعدوه منه وفيه ..
ونحن الآن نتعارك مع بعضنا لصالح إسرائيل وأمريكا.
وإسرائيل لا تريد القضاء علي حماس لأنها حريصة علي استمرار الصراع بين الفصائل حتي يتولي الفلسطينيون تصفية بعضهم لحسابها ،واللعب الآن علي المكشوف.
فلم يعد العرب المسلمين يستحقون عناء التآمر والمخططات والدس واللف والدوران .. لم يعد لهم رد فعل يخيف أحدا.. لم تعد هناك قيمة لرفضهم أو قبولهم ، فأنذال العرب لا خوف منهم ولا أمان لهم.
فهاهم الفلسطينيون يذبحون, والحكومات العربية غارقة في العجز, والإعلام العربي الرسمي الرومانسي مشغول بالحب والرقص والطرب الأصيل والكورة والأسهم وتسمين الكروش و....و ..
لا شيء يملكه الرؤساء العرب المتآمرون والمتخاذلون سوى إعلان أنهم اتصلوا بسيدهم الرئيس الأمريكي, أو الرئيس الفلاني.. وينتظرون !!
لا يملك الزعماء العرب أمام المذابح المرعبة التي تقترفها قوات الاحتلال أمام أُعين ملايين المسلمين
, سوى سلاح وحيد فعّال هو سلاح الهاتف لقد أضحى حكامنا بحم الله وكلاء على المصالح الأمريكية.. إنهم لا يملكون من وسيلة للضغط على واشنطن لكي تتحرك , سوى تذكيرها بأن مصالحها في خطر, وكأن حكامنا الأغبياء يعرفون ما يحقق مصالح أمريكيا أكثر من أمريكا نفسها ؟؟؟ فلا شيء يملكه الرؤساء العرب غير التحذير وتخدير الشعوب .
هل يجرؤ زعيم مسلم عربي يقول هذه العبارة
(( فالجواب ما ترون لا ما تسمعون ، ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله- صلى الله عليه وسلم )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم عزّ جندَك الغرّ الميامين الذين نصروه في زمن المتخاذلين ، و مدّهم بجندك الذي لا يهزم ولا يقهر و عجل لهم بالتمكين و أيدهم بنصرك العزيز يا حكيم
اللهم آمين