كما قلت أخي الغالي عبد الرحمن
فالبكاء في أحد موقفين :
موقف المتعبد الخاشع المستحضر ذلّه وفقره واضطراره لله رب العالمين
وموقف المطرود من رحمة الله إلى أليم العذاب يوم القيامة
كلّه بكاء , ولكن شتّان بين بكاء مزج بلذّة المناجاة واستحضار الحاجة إلى الله , وبكاء مزج بحسرة الندم على التفريط في جنب الله ولات ساعة مندم
ما أشدّ لذة المسلم ببكائه عند مناجاة ربه متوسلا إليه طالبا رضوانه وقبوله ورحمته
وما أتعس بكاء المعذّب يوم القيامة
اللهم لا تحرمنا لذّة البكاء في مناجاتك , واجعلها حجابا لنا عن البكاء ندامة يوم يقوم الأشهاد
وجزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن على هذه الذكرى الطيبة
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|