هذا هو ردي على من سب أبا محمد النجدي ...
هذا الرد كتبته ولكن تعليقاً على كاتب موضوع ( سحقاً لمنتدى العنصرية ) , وقد أرسلت الرد ولكن هناك مشكلة حالت دون إضافته فآثرت كتابته بموضوع مستقل , رجاء النفع به ـ والله المستعان ـ
أريد تذكيرك يا أخي بقوله تعالى ( ستكتب شهادتهم ويسألون )
الصراحة الكلمات صادمة , وأنا لا أستطيع تخيل كيف يجد الأنسان في قاموسه مثل هذه العبارات ..؟!
أخي ستمر السنون وستموت , وسيموت أبو محمد النجدي , ولكن تبقى الكتابة والاتهام , إن القلم أعظم خطراً من اللسان .
لقد قالوا لمن فحش في القول ( كلام وطار به الهواء ) , لكن ماذا تقول عما كتبته يداك , هل سيطر به الهواء , كلا والله , وسيبقى وسيتذكره من كتبته عنه ...!!
أريد أن أسألك أخي سؤالاً :
بعد أربعين سنة ـ عمرها الله لك بالطاعة والعافية ـ : هل تستطيع أن تتصفح أنت وأحد أولادك أو أحفادك وتقرأ له هذه المشاركة التي كتبتها ؟!!!
الإجابة أتركها لك ,
ولكن أريد أن أهمس في أذنك ( حذار من ذنب لا ينفع معه عذر أو تراجع .. ) ( حذار من ذنب لا ينفع معه عذر أو تراجع .. ) ( حذار من ذنب لا ينفع معه عذر أو تراجع .. ) ( حذار من ذنب لا ينفع معه عذر أو تراجع .. ) ( حذار من ذنب لا ينفع معه عذر أو تراجع .. )
هل فهمت هذه العبارة ؟
لأنك الآن كتبت : كيف ستعتذر إذا بان لك الحق .
كيف ستغير الوضع إذا هدأت نفسك من الغضب .
كيف ستمحى ما كتبته وقد انتقل للشبكة العالمية .
أخي إن العاقل لو وضعته في مكان منعزل , لا يراه فيه أحد , فلن يغير مبادئه وأساليبه ,
أما من يكون أمام الناس خلوقاً لطيفاً , فإذا جلس خلف الشاشة , خرج لطبيعته ال.... ( لا أدري ماذا أقول ؟!! )
أخي : والله ثم والله ثم والله لا أعرف أبا محمد النجدي , ولكني أحبه وأحبك أيضاً , فهلا تركنا ما سوى ذلك خلفنا .
أخي : وأسأل نفسك بصدق : ما هو شعورك لو دخلت هذا المنتدى من يوم غد وطالعت فيه هذا الخبر ( الأخوة أعضاء المنتدى تقبل الله عزائكم في أبي محمد النجدي ...!!) أسأل نفسك وبصدق ماذا ستقول حينها ؟
هل استسمحت منه .؟
هل مات وهو عليك غاضب ؟
هل ستلقاه عند الله سبحانه وتعالى ويقتص منك ؟
أخي أعلم أنني أطلت عليك .
ولكن : هذا من محبتي لك .
أسأل الله لك التوفيق والسداد والرشاد ...
آمين يارب .
آخر من قام بالتعديل صالح جزرة; بتاريخ 20-04-2008 الساعة 03:57 AM.
|