,
زمرة حقيرة . . رضيت أن تركب
موجة الخسران . . راهنة
فخسرت الرهان . .
سخرت من حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - واستهزأت
بدينه
وظنت أن البعوضة تدمي
مقلة الأسد
كناطح صخرة يوما ليوهنها ، ، ، فما ضرها وأوهن قرنه الوعل
فعاشت بين مجتمعاتها في عزلة نفسية . . واجتماعية
فصارعت قلقا مربكا . . وخوفا مزمنا
ولإن كانت شهادتنا بنينا - صلى
الله عليه وسلم - عندهم مجروحة
فكثيراً من عقلاءهم قرأوا سيرة محمد صلى عليه وسلم
فأعجبوا بها ونظروا
إليه نظرة إجلال . . وإكبار
والحق ماشهدت به
الأعداء
أمثال . . لامرتين الفرنسي . . وبرناردشو الإنجليزي . . وزويمر الكندي وغيرهم
ونظرة سريعة في التأريخ نجد أن من سنن الله
الكونية . . تعجيل عقوبة من تطاول على سيد البشر
صلى الله عليه وسلم
والواقع يشهد على هذا . .
نقرأ بعض التقارير التي تنقل . . ظهور إختلافات فيما بينهم . .
. . وفصل رؤساء تحرير تلك الصحف . . وهلاك اول رسام أقدم على السخرية
ويكفي أنهم يعشون الآن ذل الخوف والترقب من ردة فعل المسلمين . .
والمسلمون . . يقولون :
في كل محنة . . منحة . .
اولها . . تكاتف المسلمين . . واجتماعهم على الشجب والاستنكار
. . . . . . .
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي
بأني كامل
والله غالب على أمره . .
,
__________________
,
. . تنقّل . . فلذّات الهَوى في التنقلِ . . . . . . . .
. . . . . . . . . ورد كلّ صافٍ . . لا تقِف عندَ منهَل . .
,