ففي المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله ، قال في الموسوعة الفقهية :
عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم .
ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً .
فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم ، ولاشك أن هذا يتنافى مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة، والديوث.. رواه أحمد والنسائي.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة
والله تعالى أعلم وأجل وأحكم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
|