بسم الله الرحمن الرحيم
سيل البعض قلمه ونقده غير المتزن لتصنيف بعض الكتَاب – لا المكتوب – وفق هواه فتجده يرمي هذا بالعلمانية ..
ويتهم هذا بالليبرالية .. ويرى أن هذا ذنباً من أذناب الغرب .. إلى غير ذلك من التهم ، معتمداً في تصنيفاته على فهم سقيم لبعض المقالات
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ........ وآفته من الفهم السقيمِ
ولكن تأخذ الأذهان منه ....... على قدر القرائح والفهومِ
بل والخوض بنيات أصحابها وإلزامها ما لا يلزم وتحميلها ما لا تحتمل والله تعالى يقول :
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15
مع أن الأصل حسن الظن بالمسلم والتماس الأعذار له لا التصيد والبحث عن أخطاءه .
ولا أدري أين هم من قول القدوة الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( إني لم أؤمر أن أنقب قلوب ولا أشق بطونهم)،
فليت شعري متى أجد موضوعاً نتناقش فيه بعيداً عن الخوض في النيات والتشنج والتصنيفات التي لا تخلف وراءها إلا الجدال العقيم
الذي لا يؤدي إلى نتيجة .
ومضة
لكل من اتهم أقول
كن كالنخلة تقف شامخة وترمى بالحجر فتسقط أطيب الثمر
.
.
.
******