نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
أنت سمحت لنفسك أن تكون زئبقياً وأن تتلاطمك أمواج الحياة بينما يوجد من أمثلة الزمان من تحطمت أمواج الحياة على عظمة همته وقوة بئسه .
خطاب وأحمد ياسين ويحيى عياش وعبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين ومربيات الأجيال وصانعات الأمم ممن نجهل أسمائهن ولكن لا يزيدهن جهلنا بهن إلا قوة وثبات على المبدأ .
هؤلاء كلهم تماماً مثل تكوينك الجسدي فقط بينما النفسي والعقلي مختلفون عنك تماماً هم ليس لديهم مبدأ "الإستسلام" أو التبعية أو المعيشة الهامشية بل ينظرون للقمة ويحثون الخطى نحوها ولا يوقفهم عن المسير عقبات الطريق ولسان حالهم .
بدأ المسير إلى الهدف *** والحر في عزم زحف
والحر إن بدأ المسير *** فلن يكلّ ولن يقف
هل تصدق أن آينشتاين هو يهودي ألماني مهجر من بلده وهو في ذات الوقت مكتشف الذرة ؟
وهل تصدق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصنع صواريخاً تهز البلدات والمغتصبات الصهيونية في وقت يقطع الحصار أوصال الشعب الفلسطيني ؟
إذا المشكلة ليست في الزمان والظروف وإنما في السماح لليأس أن يتملك القلوب .