بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على البعض ..
بداعي مكافحة الإرهاب تم مكافحة الدعوة إلى الله وفي هذا البلد يتأكد الأمر ..
هل قرأتم خبراً في جريدة الشرق الأوسط قبل أيام مفاده أن 12 حوزة علمية شيعية في سوريا أنشأت خلال ثلاث سنوات .. وثلاث معاهد علمية شيعية .. وكلية شيعية الأولى من نوعها في المنطقة .. والقادم ألعن ..
كانت الجامعة الإسلامية مخصصة لطلاب العلم من العالم الإسلامي .. أما الآن فقد انحسرت نسبة قبول طلاب العلم في الجامعة الإسلامية وخصصت أكثر المقاعد للسعوديين .. أليست هذه الجامعة خصصت لتخريج الدعاة الإسلاميين إلى العالم .. أين خريجي الجامعة الإسلامية الآن ؟!!
المد الشيعي يزحف في كل مكان من حول السعودية .. والسعودية ملتزمة بمكافحة الإرهاب (الدعوة الإسلامية) وبتحقيق التوازن في أسواق النفط ..
أي توازن يتكلمون عنه .. رحم الله الملك فيصل .. ما أن لوح بسلاح النفط حتى قتلوه قاتلهم الله ..
والآن غير مستعدين للتنازل عن رفاهيتنا مقابل نصرة ديننا .. غير مستعدين للتخلي عن الجمس والفكسار واللكزيس والكامري .. غير مستعدين للتخلي عن ثلاث أو أربع زوجات يتنافسن في إرضاء الزوج ..
فعلاً ما شوهد من مناظر يدمي القلب .. حتى وإن كنا غير متأكدين من هوية القاتل والمقتول .. ولكن الظلم يبقى ظلماً ومن واجب المسلمين بما حملهم الله من أمانة أن يسعوا بكل ما يستطيعوا حتى يرفعوا الظلم عن الإنسانية جمعاء ..
والحروف والكلمات تبقى عاجزة عن وصف مرارة الواقع الذي نعيشه ..
فإلى الله نشكو قسوة في قلوبنا ..
وليس لنا إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعزُّ فيه أهل الطاعة ويُذل فيه أهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر . . وأن يجعلنا ممن ينصرون دينه وأولياءه إنه ولي ذلك والقادر عليه