نزهة القارئ (1)
هذا المثل لضبة بن أد ..
وكان هل ابنان / سعد وسعيد ..
خرج سعد وسعيد في طلب إبل لهما فرجع سعد ولم يرجع سعيد ..
فكان ضبة كلما رأى رجلا ً مقبلا ً قال : سعد أم سعيد ؟ فذهبت مثلا ً ..
ثم إن ضبة بينما يسير يوما ً ومعه الحارث بن كعب إذ أتى على مكان فقال الحارث : لقيت في هذا المكان فتى هيئته كذا وكذا فقتلته وأخذت سيفه ..
وإذا الوصف وصف سعيد والسيف سيفه ..
فقال ضبة للحارث : إن الحديث ذو شجون - ذهبت مثلا ً -
ثم ضربه بسيف ابنه سعيد حتى قتله ..
فلامه الناس وقالوا : أقتلت في الشهر الحرام ؟؟
فقال ضبة : سبق السيف العذل .. فذهبت مثلا
__________________
أرى أني شمعة تحترق لتضيء للآخرين .!! فإلى متى هذا الإحتراق ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟
غيري سبح في بحر العلم فأجاد وأفاد , وثلة من زملائي أتقنوا فن كسب حطام الدنيا ، فكانوا لا شيء وأصبحوا شيئا ً !!!
فإلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟
((( كثيراً ما خالجتني مثل هذه الخواطر والأفكار فأنساق معها ، ولكن مطرقة {{ ومن أحسن قولا ً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ً وقال إنني من المسلمين }} تضرب على وتد {{ خير لك من حمر النعم }}
فيذهب بي من صداااااع .
------------------------------
|