[البـتــَّــار]

جزاك الله خير أخي محامون مجانا على طرحك مثل هذا الموضوع الهام والخطير جداً جداً..

والمصيبة إنك تلقى على بدلة عامل النظافة ومعطف الطبيب كلمة (( سمامة )) .. أنا ما أدري وشلون يختارون ذولا .. شكلهم إذا جو من بلادهم .. جمعوهم و وزعوا عليهم أرقام .. ثم .. يبدأ السحب
صاحب الرقم 42 .. دوك : أنت طبيب عام..
صاحب الرقم 68 ..دوك : أنت جراح..
صاحب الرقم 96 ..دوك : أنت عامل (( والله يا هو مقروووود ))
والضحية .. المريض المسكين

وأنا حصلت لي قصة لكن في مستشفى التتخصصي .. عفواً ( مقبرة التخرصي ) .. مع إن الموضوع عن مستشفى الولادة لكن ( في كلٍ خير ) ..

جان ألم شديد في أذني اليمنى .. مما دفعني إلى الذهاب إلى مستشفانا العامر .. المهم .. وكالعادة رصِّة عند أخذ الحرارة والضغط والسكر .. وجاءت لحظة الملاقاة مع الدكتور .. دخلت عليه .. ويوم دخلت عليه .. لابس لي هالمعطف ..( والظاهر إنهم جايبينه بفيزة سباك .. لكن حظه طلع رقمه ) .. المهم .. إني قعدت أشكي .. وأشكي .. وهو يسمع بكل حرص .. وأنا واثق تمام الثقة إنه ما فهم ولا كلمة .. لكن وضعي ما يسمح لي أنا قشه .. المهم .. جاب ضوايه وقعد يحوس باذني .. وقالي ( مافي خوف .. فيه انسداد ..روح صيدليه وخوذ دوا ) .. وأنا بدوري شكرته على حرصه واهتمامه ( والله من زين الامور ) .. إيه صح .. نسيت أقولكم إن الدوا كان قطرة مع حبوب مسكِّن .. وقالي : بعد ثلاثة يوم روح مستوصف وسوي غسيل أذن .. خرجت من عنده وأنا في حيرةٍ من أمري .. يبي غسيل بستم ولا خارجي بس .. المهم .. مر علي يومين وأنا على هالحال .. ألم .. أحط القطرة .. يزداد الألم .. وبعد يومين تذكرت نصيحة الغالي ( بعد ثلاثة يوم روح مستوصف وسوي غسيل أذن ) .. لكن الألم ما يتحمل أصبر يوم زيادة .. ورحت لأحد المستوصفات الخاصة ( بدون ذكر أسماء ) ودخلت على عيادة الأنف والأذن والحنجرة ..
وقلت للدكتور : أنا أبسوي غسيل أذن .. ( شخص واثق )
قالي الدكتور: اجلس أبكشف عليك .. وجلست وجاب نفس الضواية وقعد يحوس باذني .. ثم نزِّ نزِّة وقال: ( الله ) باللهجة المصرية ..
أنا دارت بي الدنيا ولا قعدت .. قلت : وووورراه عسا ما شر يا يا يا دكتور.
قال : إنت عندك التهاب حاد قداً قداً بالطبلة .. مين آلك (قال لك) روح سوي غسيل أزن ..
قلت : دكتور بالمستشفى التخصصي .
قال : إنت عارف لو إنك سويت غسيل أزن كان ممكن تفأد (تفقد) السمع بالإزن اليمنى .
قلت : وشووووووووووووو
قال : بطَّل (أوقف) الأطرة دي .
..
.. وعطان حبوب مضاد 650 ملجم وقاللي : لا تسبح ولا تخلي أحد يزعج باذنك و .. و..
..
.. وجربتهن والحمدلله أنا الحين بخير وصحة وعافية .. والفضل لله أولأ وآخراً

لكن .. لو أنا سامعٍ كلام السباك الاول ولا وفقن الله بواحد مثل ذاك الدكتور .. كان وش راح يكون حالي

والقصص والمآسي تتكرر معي ومع غيري .. حسبي الله عليهم.

ملاحظة على الطاير ***
العادة الواحد يجي للمستشفى مريض ويطلع معافى بحمد الله .. أنا أول مرة أشوف مستشفى يجي الواحد مريض ويطلع فيه مرض ثاني .. هذا إذا ما راح لثلاجة الموتى ..
وتقبل

تحياتي