..
حينما ينسى التفاؤل ، و الاستبشار ، تُجيَش جيوشٌ من كوامن النفس ، لتفتك بالإنسان و تقتله قبل أن يموت ..
ما أجمل الطمأنينة ، و لن تتأتى إلا بتجرد القلب من الدواخل و الشواغل و الصوراف ، و التعلق التام الكامل بالله تعالى ، و بعد ذا ، تفعل الأسباب لأن الله أمرنا بفعل الإسباب ، و التوفيق و الفرج من عنده ، و هذا هو الخير ..
نضّر الله وجهك يا أبا عاصم ..