.
.
لِمن سأل عن إفتاء النساء ؟!!
لم يكن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كنسائنا .. إذْ أنهن يعلمن شيء بالرسول لا يعلمه الصحابة .. كما جائنا عن إطالته في قيام الليل يوم أن قال عليه الصلاة والسلام : [ أفلا أكون عبداً شكوراً ] أو كما قال وغيرها كثير .
والله عز وجل يقول : { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول } الآية
وجاءت الآية ذاكرة الخصوص بنساء النبي بتفضيلهن على غيرهن .
وأمّا المرأة فيحق لها أن تكون داعية ومُفتية .. ولكن لا يعني إفتائها بأن تفتح في منزلها كـ [ سؤال على الهاتف ] .. بل تكون على من هن من جنسها وأقل علماً منها ومن بحاجة إليها .
والله عز وجل يقول : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} الآية
وذكر المؤمنات لا يعني أن تخالط المرأة أماكن الرجال تُنكر عليهم .
ومن بقلبه علم لا يجوز له أن يكتمه .. لأنه سيبقى حجة عليه .. ونهى الله بل وتوعد من يكتم العلم .
ويأتي كاتم العلم يوم القيامة وعلى فمه لجام من النار؛ لأنه كتم العلم وبخل به على الناس، يقول صلى الله عليه وسلم: (من سئل عن علم فكتمه، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) [أبو داود والترمذي وابن ماجه].
جُل ما خطته يدي هنا مجرد [ رأيي الشخصي ]
إن كان صواباً فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً على الإطالة وركاكة ألأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.